معوقات اكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين قياديًّا بمؤسسات رياض الأطفال The Obstacles of discovery and Caring for leader talented children in kindergarten Institutions

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المنصورة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم اصول تربية الطفل

المستخلص

أطفال اليوم هم قادة المستقبل وعلى كل مجتمع يتطلع إلى التقدم والتطور أن يزيد من اهتماماته بهؤلاء الأطفال؛ لأنهم هم الأجيال الذين يتصدرون مقدمة كل المجالات؛ وعلى هذا المجتمع أن يولي اهتمامه بالأطفال الموهوبين وخاصة من عندهم موهبة القيادة؛ لأنهم من أفضل الثروات وأعظم النعم، ويجب على من يقومون بتربية هؤلاء القادة الصغار ألا يقفوا عند حدود اكتشافهم والعمل على ثقل موهبتهم بل يجب عليهم أن يغرسوا فيهم الجانب الأخلاقي والإنساني؛ لأن موهبة القيادة خاصة تحتم على صاحبها أن ينخرط في مجتمعه وأن يكون مألوفًا ومحبوبًا ومميزًا في تعاملاته.
يقول خبراء التربية والتنمية أن العمر المناسب لغرس الفكر القيادي والقدرة على اتخاذ القرار هو عمر الطفولة، فالطفل هو أكثر شخص مناسب يمكننا غرس مبادئ القيادة واتخاذ القرار بداخله منذ الصغر، ويقول طارق السويدان: "أن أفضل فترة تعد فيها قادة هي السبع سنوات الأولى من حياة الإنسان؛ لأن في هذه الفترة تتشكل الشخصية ويسهل علاج مشاكلها.([1])
كذلك وقد أكدت (تحية عبد العال) على أن تدريب الطفل على المهارات القيادية في مرحلة الطفولة من شأنه أن يطور ويعلي من قيمة هذه القدرات والمهارات, ويؤثر في اكتسابه الكثير من المعارف والمهارات الاجتماعية التي تجعله أكثر تواصلًا وتفاعلًا مع غيره, وتسهم في نموه نموًا سليمًا متكاملًا ومتوازنًا بما يساعد على بناء شخصيته القيادية.([2])
وجدير بالذكر أن القيادة لدى الطفل تعد من المواهب التي لا تتوافر لدى كل شخص؛ لأنَّ نجاح القيادة  يعتمد على توافر عوامل كثيرة، ولكى نصنع من أطفالنا قادة للمستقبل، فلابد من تنمية قدراتهم الذاتية التي نكتشفها لديهم،([3]) كما أن تربية الأطفال الموهوبين ترتبط بالاطار الثقافي الذي يكتشفون فيه وينالون فيه قسطًا وافرًا من الرعاية والتنمية التربوية المتواصلة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية