معوقات استخدام المعلمات لتكنولوجيا المعلومات في إدارة الصف بالروضة بمؤسسات رياض الأطفال The Obstacles to teacher's use of information technology in kindergarten Class room management in kindergarten institutions

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة المنصورة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم اصول تربية الطفل

2 جامعة المنصورة - كلية التربيه- قسم تكنولوجيا التعليم

3 جامعة المنصورة - كلية التربيه للطفولة المبكرة- قسم اصول تربية الطفل

المستخلص

يعيش العالم اليوم عصر المستحدثات التكنولوجية التي تحمل الكثير من الانعكاسات على المنظومة التعليمية بكل مكوناتها بدءا من المتعلم مرورا بالإمكانات والإدارة الصفية والمعلمة وإذا كانت المعلمة تمثل أحد أركان المنظومة التعليمية فإن إعداد المعلمة لابد وان تواكب التطور الحادث في التعليم، وهذا يدعوا المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلمة إلى إعادة النظر في برامج وإعداد المعلمة والمداخل التربوية التي تقوم عليها إعدادها وإضافة الجديد اليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها. ([1])
أصبحت التكنولوجيا مؤثرة بشكل كبير وفعال في التعليم من خلال الأفلام التعليمية ومصادر التعلم مثل الحاسب الآلي والسبورة الذكية، والتي بدورها تزيد من فاعلية العملية التعليمية؛ مما يحتم على المعلمة تطويع التكنولوجيا في خدمة العلم وتطويره بصورة تجذب الطفل نحو التعلم وإضفاء روح المرح داخل الموقف التعليمي من خلال ربط المفهوم التعليمي المراد توصيله بالكارتون مثلا. ([2])
يصعب إلى حد كبير التنبؤ بمعدلات التغيير في خدمات المعلومات التي ستحدث في مراكز المعلومات والمكتبات نتيجة لإدخال تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، ويلاحظ أن معدل انتشار استخدام هذه التكنولوجيا بمجالاتها الثلاثة التي سبق الإشارة إليها كان أقل كثيرا من التنبؤات التي حددت لذلك في المجتمعات المتقدمة. كما إن استخداماتها في دول العالم الثالث ومن بينها مصر والدول العربية يكاد يكون منعدما إلى حد كبير بالرغم من بعض الجهود التي تبذل حسيسا في هذا الاتجاه. ([3])
ليس هذا فحسب، ولكن الأمر يتطلب من معلمة رياض الأطفال أن تكتسب مهارات التعامل الواعي مع الأجهزة التكنولوجية والأدوات المتجددة، واستخدام مهارات التعامل الواعي مع الأجهزة التكنولوجية والأدوات المتجددة، واستخدام مواد التعلم، وتصميم برمجيات الكمبيوتر التفاعلية،
 
[1]) (عفاف محمد توفيق زهو: الكفايات التعليمية اللازمة للمعلمات لتوظيف مهارات التعلم الالكتروني في عملية التعليم ، مجلة كلية التربية ،بنها، المجلد (1) ،العدد (108) ، أكتوبر (2016) ، ص237.
[2]) ( دينا محمد توفيق: الطفل والتكنولوجيا، مجلة فصلية، متخصصة في الطفولة المبكرة، يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية، العدد) (32، شتاء 2018، ص22.
([3]) Yalın Kılıç Türel: An interactive whiteboard student survey Development, validity and reliability, Computers & Education, Vol. (57), Issue. (4), 2011, Pp: 2441: 2450.
يعيش العالم اليوم عصر المستحدثات التكنولوجية التي تحمل الكثير من الانعكاسات على المنظومة التعليمية بكل مكوناتها بدءا من المتعلم مرورا بالإمكانات والإدارة الصفية والمعلمة وإذا كانت المعلمة تمثل أحد أركان المنظومة التعليمية فإن إعداد المعلمة لابد وان تواكب التطور الحادث في التعليم، وهذا يدعوا المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلمة إلى إعادة النظر في برامج وإعداد المعلمة والمداخل التربوية التي تقوم عليها إعدادها وإضافة الجديد اليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها. ([1])
أصبحت التكنولوجيا مؤثرة بشكل كبير وفعال في التعليم من خلال الأفلام التعليمية ومصادر التعلم مثل الحاسب الآلي والسبورة الذكية، والتي بدورها تزيد من فاعلية العملية التعليمية؛ مما يحتم على المعلمة تطويع التكنولوجيا في خدمة العلم وتطويره بصورة تجذب الطفل نحو التعلم وإضفاء روح المرح داخل الموقف التعليمي من خلال ربط المفهوم التعليمي المراد توصيله بالكارتون مثلا. ([2])
يصعب إلى حد كبير التنبؤ بمعدلات التغيير في خدمات المعلومات التي ستحدث في مراكز المعلومات والمكتبات نتيجة لإدخال تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، ويلاحظ أن معدل انتشار استخدام هذه التكنولوجيا بمجالاتها الثلاثة التي سبق الإشارة إليها كان أقل كثيرا من التنبؤات التي حددت لذلك في المجتمعات المتقدمة. كما إن استخداماتها في دول العالم الثالث ومن بينها مصر والدول العربية يكاد يكون منعدما إلى حد كبير بالرغم من بعض الجهود التي تبذل حسيسا في هذا الاتجاه. ([3])
ليس هذا فحسب، ولكن الأمر يتطلب من معلمة رياض الأطفال أن تكتسب مهارات التعامل الواعي مع الأجهزة التكنولوجية والأدوات المتجددة، واستخدام مهارات التعامل الواعي مع الأجهزة التكنولوجية والأدوات المتجددة، واستخدام مواد التعلم، وتصميم برمجيات الكمبيوتر التفاعلية،
 
[1]) (عفاف محمد توفيق زهو: الكفايات التعليمية اللازمة للمعلمات لتوظيف مهارات التعلم الالكتروني في عملية التعليم ، مجلة كلية التربية ،بنها، المجلد (1) ،العدد (108) ، أكتوبر (2016) ، ص237.
[2]) ( دينا محمد توفيق: الطفل والتكنولوجيا، مجلة فصلية، متخصصة في الطفولة المبكرة، يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية، العدد) (32، شتاء 2018، ص22.
([3]) Yalın Kılıç Türel: An interactive whiteboard student survey Development, validity and reliability, Computers & Education, Vol. (57), Issue. (4), 2011, Pp: 2441: 2450.
يعيش العالم اليوم عصر المستحدثات التكنولوجية التي تحمل الكثير من الانعكاسات على المنظومة التعليمية بكل مكوناتها بدءا من المتعلم مرورا بالإمكانات والإدارة الصفية والمعلمة وإذا كانت المعلمة تمثل أحد أركان المنظومة التعليمية فإن إعداد المعلمة لابد وان تواكب التطور الحادث في التعليم، وهذا يدعوا المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلمة إلى إعادة النظر في برامج وإعداد المعلمة والمداخل التربوية التي تقوم عليها إعدادها وإضافة الجديد اليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها. ([1])
أصبحت التكنولوجيا مؤثرة بشكل كبير وفعال في التعليم من خلال الأفلام التعليمية ومصادر التعلم مثل الحاسب الآلي والسبورة الذكية، والتي بدورها تزيد من فاعلية العملية التعليمية؛ مما يحتم على المعلمة تطويع التكنولوجيا في خدمة العلم وتطويره بصورة تجذب الطفل نحو التعلم وإضفاء روح المرح داخل الموقف التعليمي من خلال ربط المفهوم التعليمي المراد توصيله بالكارتون مثلا. ([2])
يصعب إلى حد كبير التنبؤ بمعدلات التغيير في خدمات المعلومات التي ستحدث في مراكز المعلومات والمكتبات نتيجة لإدخال تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، ويلاحظ أن معدل انتشار استخدام هذه التكنولوجيا بمجالاتها الثلاثة التي سبق الإشارة إليها كان أقل كثيرا من التنبؤات التي حددت لذلك في المجتمعات المتقدمة. كما إن استخداماتها في دول العالم الثالث ومن بينها مصر والدول العربية يكاد يكون منعدما إلى حد كبير بالرغم من بعض الجهود التي تبذل حسيسا في هذا الاتجاه. ([3])
ليس هذا فحسب، ولكن الأمر يتطلب من معلمة رياض الأطفال أن تكتسب مهارات التعامل الواعي مع الأجهزة التكنولوجية والأدوات المتجددة، واستخدام مهارات التعامل الواعي مع الأجهزة التكنولوجية والأدوات المتجددة، واستخدام مواد التعلم، وتصميم برمجيات الكمبيوتر التفاعلية، 
والاستفادة من ألعاب الانترنت التي تظهر كل يوم في مجال العمل التربوي مع الأطفال الصغار، فقد أصبحت تكنولوجيا التربية والتعليم وتقنيات التعلم وبرمجياته التربوية، عناصر ثقافية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في مجال تربية الطفل في مؤسسات رياض الأطفال في ثقافة العصر الرقمي Digital Age. ([1])
وهناك العديد من الدراسات التي تناولت موضوع تكنولوجيا المعلومات في التعليم، ومن الدراسات ذات علاقة بالدراسة الاستطلاعية التي أكدت على أهمية تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال ([2])
وكذلك تقليدية طرق التدريس التي مازالت تعتمد على إعطاء الأولوية للجانب المعرفي النظري على حساب الجانب المهارى (محمد صلاح الدين) ([3])، إضافة إلى دراسة (Pellegrino) والتي هدفت إلى فحص ممارسات الإدارة الصفية الفعالة لدي المعلمين.
إن برامج إعداد المعلمين احتوت على مقررات تتضمن محتوى عن الإدارة الصفية، إلا أنه لم يكن مفيدا إلى درجة كبيرة للتطبيق في الواقع التدريسي الحقيقي وأنه لم تتم ممارسة مهارات الإدارة الصفية لأي من الطلبة المعلمين خلال برنامج إعدادهم. ([4])
والإدارة الصفية تشمل ضمن ما تشمل إجراءات المعلمة الناجحة في تكوين بيئة تعليمية متميزة تشجع على التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتحفيز الدافعية الذاتية على التعلم وتعزيزها فهي التي تنظم البيئة المادية للتعلم وتضع قواعده وضوابطه وتخطط لنواتجه ومخرجاته وتحدد معايير السلوك السوى وسوء السلوك، وتحدد قوانين ومبادئ سيادة النظام، وكيفية تنويع أساليب التعليم و أنشطته، وتوظيف الوسائل التعليمية توظيفا فاعلا، وضمان سلامة وأمن الطلاب، وتأطير العلاقة والتفاعل بين الأطفال والمعلمة من جهة والأطفال بين بعضهم البعض من جهة أخري .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية