استخدام أنشطة الايقاع الحركي في تنمية بعض المهارات الحركية لطفل الروضة Using kinetic rhythm activities in developing some motor skills for kindergarten children

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم الاساسية - جامعة المنصورة

2 قسم مناهج وطرق التدريس كلية تربية رياضية – جامعة المنصورة

المستخلص

        تعتبر مرحلة رياض الأطفال من (4-6)سنوات من أهم المراحل التي يمر بها الأنسان فى حياته، حيث تتميز بأهميتها فى تنمية القدرات والمهارات المختلفة للطفل.لذا تعد دراسة الطفولة والاهتمام بها من مقياس تقدم الامم ورقيها.
      تعد مرحلة الطفولة من المراحل المميزة في تكوين شخصية الطفل،حيث يكتسب فيها الطفل العديد من المهارات التي تساعده على تحديد شخصيته، وصياغة شكل مستقبله، ويتم ذلك من خلال تفاعله مع البيئة المحيطة به سواء داخل الروضة أو خارجها، وفي هذه المرحلة يكتسب الطفل الكثير من المعارف، وتتكون لديه المفاهيم المختلفة، ولذلك تؤكد الاتجاهات المعاصرة في تربية الطفل على أهمية تعريض الطفل للمواقف الحياتية المختلفة، وإكسابه المفاهيم المناسبة بما يساعده على اللحاق بهذه التطورات المعاصرة ويمكنه التكيف السليم مع ذاته. (اردجان موران،2001: 114)
وكما نعرف أن الطفل بطبيعته البشرية لديه ميل فطري إلى الحركة واللعب، ويعتبر النشاط الحركي وسيلة من الوسائل التي تساعد في عملية النمو لدى الأطفال، حيث تحقق الممارسة والتدريب الحركي نوعا من الاتصال مع الذات والمجتمع المحيط به، اخرى و تساعد الحركة على الانتقال الامن من مرحله رياض الاطفال بالالعاب الترويحيه والحركية الى الحلقه الاولى من التعليم الاساسي.
لذا تعد المهارات الحركية متطلب رئيسى فى ممارسة الانشطة الحركية والالعاب الرياضية المختلفة، وان القصور فى أكتساب هذة المهارات يعمل كحاجز لتطور المهارات الحركية للطفل التى يستخدمها فى الانشطة والالعاب الحركية المختلفة لذا فإن عملية إكسابها للطفل هدف أساسي وضعه التربويين ومصممي المناهج نصب أعينهم.
فتعتبر المهارات الحركية الاساسية المفردات الأولي لاكتساب المهارات المرتبطة بالأنشطة الحركية المختلفة للطفل؛ والمهارات الحركية التي يزاولها اطفال الروضة عبارة عن إعداد لمهارات العاب القوي و الالعاب الجماعية الكبيرة و تشتمل تلك المهارات علي حركات الاتصال التي يتم بها عبور الجسم للفضاء مثل المشي والجري و الوثب والقفز و الحجل والدحرجة و التوازن و التسلق و التعلق والزحف و المروق والدمي و اللقف و الصعود والهبوط (ابتهاج، سنة النشر 112    ).
كما ان الايقاع كامن داخل الطفل منذ ولادتة ،ففى لحظة الميلاد نرى الايقاع فى تدليل الطفل بهزهم لاعلى واسفل ومرجحتهم لليمين واليسار،وفى الشهر السادس يحرك نفسة الى الاعلى والاسفل فى فراشة على شكل تمايل حقيقي،وعند سن الخامسة يصبح لدية الفرصة للاحساس بالايقاع الحركى وتعملة،كما انه يستمتع بالموسيقى ويعبر عنها بحركات راقصة دون الاكتراث بمن حوله ،فالطفل يعبر عن مشاعرة الحقيقية من خلال الفطرة الغير متكلفة لدية،لذا هناك صلة وثيقة بين الايقاع المنغم والنظام الذى تسرى علية حركة الجسم (ابراهيم الحارثى ،2010، 110) (نيللى العطار،شريف خميس،2009 ،61)                                         
وأشارت دراسة (Venetsanou,F .,& Kamba's., 2004) أن هناك تحسن ملحوظ في كفاءة الأطفال الحركية من خلال تقديم برنامج حركي موسيقى مقدم في المدارس اليونانية التقليدية، ومن هنا يتضح دور وتأثير البرامج الحركية المرتبطة بالإيقاع في تنمية جوانب متعددة بالنسبة لطفل الروضة في هذه المرحلة العمرية.
وأكدت دراسة (McDonel, J. S., 2013) على أن الأنشطة الموسيقية بأنواعها المختلفة بأن لها إيقاع إثارة خاصة على الأطفال حيث استطاع الأطفال من خلالها التعبير عن المهارات الحركيةباستخدام أشياء محسوسة ومهارات حركية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية