الإيقاع الحركي لدي الأطفال Motor Rhythm In Children

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة طنطا

2 قسم علم النفس الإكلينيكي كلية الآداب- جامعة المنصورة

3 قسم علم النفس كلية الآداب- جامعة المنصورة

المستخلص

الإيقاع الحركي:
ينظر للإيقاع الحركي على أنه عدد من الأفعال النفسية والعضلية المتناهية في البساطة والتي تتطلب استجابة سريعة بين أعضاء الجسم والأوامر الصادر إليها من المراكز الحسية العصبية في المخ، كما ينظر إليه على أنه أفضل وسيلة جامعة بين عنصر الحركة والتنظيم على أن تكون الحركة معبرة عما يدور في الذهن، ومن ثم يدمج الإيقاع الحركي بين المادة والروح في مركب واحد (نيللي محمد العطار، 2013، ص ص 109 – 110).
وللناس إيقاعاتهم الخاصة من الأنشطة الحركية الدورية التلقائية، والتي وصفت بأنها إيقاعهم الشخصي، وهذا يعتبر انعكاسًا للإيقاع الأساسي للنشاط العقلي (Suzuki & Ando, 2018). فالحركة داخل جسم الإنسان تحدث من خلال أنظمة حركية في المخ، والحبل الشوكي، والتي تهدف للحفاظ على الاتزان والثبات أثناء حركة الجسم، أو الأطراف، أو الاتصال من خلال الكلام، والإيماءات، والتي تتم في تناسق وتناغم مع الأنظمة، والتي تقوم بتحويل الطاقة الفيزيقية إلى إشارات عصبية، ثم تقوم الأنظمة الحركية بترجمة تلك الإشارات إلى قوة في العضلات لتكوين الحركة (عبد السلام أحمدي الشيخ، 2002، ص 218).   
ومن وجهة النظر الموسيقية فإن الإيقاع الحركي يتمثل في استيعاب أعضاء الجسد للإيقاعات الموسيقية وتأديتها بطريقة مناسبة حركيًا، مع الوضع في الاعتبار الزمن المحدد لكل حركة، كذلك هو أسلوب مبني على الإحساس والإدراك والأداء، حيث يتوافق خلاله الذهن والسمع وحركات الجسم (ناهدة عبد زيد الدليمي، 2016، ص 86).
ويعد توقيت الحركة عنصرًا أساسيًا للتحكم في إيقاع الحركة؛ حيث يلعب توقيت الحركة دورًا هاما في إيقاع الحركة في حالتين، هما (1) عند إنتاج حركات إيقاعية متتابعة أو حركات مستمرة محددة، (2) عندما يتم استخدام المعلومات الزمنية ضمنيًا، وذلك كما في حال توفيق (تنسيق) تحركاتنا مع تحركات الأشياء أو الأفراد داخل البيئة الخارجية (التوقيت الضمني) (François-Brosseau, Martinu, Strafella, Petrides  et al., 2009).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية