المظاهر العامة لطفل التوحد General features of an autistic child

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المنصورة - كلية الاداب - قسم علم النفس

المستخلص

إن أعراض إضطراب التوحد مختلفة في شدتها وعددها من طفل لآخر حيث تمس الجانب اللغوي، العلاقات الإجتماعية، الإتصال والسلوك.
وإذا ما تحدثنا عامة فإنها تكون واضحة في الجوانب التالية: التواصل، التفاعل الإجتماعي، المشكلات الحسية، اللعب والسلوك.
وان مجموعة الأعراض السلوكية للتوحد هي على النحو التالي:
-         يتصرف الطفل وكأنه لا يسمع ولا يهتم بمن حوله.
-         لا يحب أن يحضنه أحد.
-         يقاوم الطرق التقليدية في التعليم.
-         لا يخاف من الخطر.
-         يكرر كلام الآخرين.
-         نشاط زائد ملحوظ أو خمول مبالغ فيه
-         لا يلعب مع الأطفال الآخرين.
-         ضحك وإستثارة في أوقات غير مناسبة
-         بكاء ونوبات غضب شديدة لأسباب غير معروفة
-         يقاوم تغيير الروتين
-         لا ينظر في عين من يكلمه
-         يستمتع بلف الأشياء
-         تعلق غير طبيعي بالأشياء الغريبة
-         فقدان الخيال والإبداع في طريقة لعبه.
-         وجود حركات متكررة وغير طبيعية مثل: هز الرأس أو الجسم أو اليدين
-         قصور أو غياب القدرة على التواصل والإتصال (محمد علي كامل، 2003 ، ص 10)
فأعراض سلوك الطفل التوحدي تكون عادية نسبيا حتى يبلغ من العمر عامين إلى عامين ونصف يلاحظ الوالدان بعد ذلك تأخر في النمو اللغوي ومهارات اللعب بالإضافة إلى التفاعل الإجتماعي.
والأطفال التوحديون ليس لديهم نفس الدرجة والشدة من الإضطرابات فالتوحد قد يكون بعلامات بسيطة، وقد يكون شديدا بإضطراب في كل مجالات التطور عامة.(خالدة نيسان، 2009، ص 122).
حيث ترى خالدة نيسان (2009) أن الأطفال التوحديون تظهر لديهم أعراض كصعوبة الإتصال وبطء نمو اللغة أو توقفه تماما، أو يستخدم لغة الإشارة .
فالرضع لا يستطيعون الوغوغة وعندما تظهر لغة الطفل فهي تظهر بشكل غير طبيعي مثلا فيها تزيد الكلمات والجمل غير ذات معنى، وبعض الأطفال يكون لديهم عكس الضمائر (أنت بدلا من أنا) وعادة ما يقوله الآخرون.
مشاكل اللغة والكلام كثيرة في أطفال التوحد، ويعتقد الكثير من المختصين أن 50 % من المتوحدين لا يستطيعون التعبير اللغوي المفهوم.
كما أن الأطفال التوحديون لا يستطيعون فهم المزاح و السخرية.
يتشابه الأطفال التوحديون مع الأطفال العاديين في خصائص المظهر العام بل إنهم كثيرا ما يكونون أكثر جاذبية، كما يذكر لويس مليكة (1998) أن الأطفال التوحديون في مراحل حياتهم المبكرة يعانون من صعوبات في الجهاز التنفسي ونوبات الحس وإمساك وحركات غير منضبطة. (إيهاب محمد خليل، 2003).
ولقد وصف أحد آباء الأطفال الذين راقبهم كانر(kanner)  إبنه قائلا "يبدوا مقتنع بذاته لا يظهر إنفعالات عندما يؤنب، لا يلاحظ حقيقة أن أي شخص يأتي أو يذهب، لا يبدوا سعيدا برؤية والده أو أمه أو  زميله باللعب، يبدوا أنه منسحب ومتقوقع على نفسه".(ابراهيم فرج عبد الله الزريقان، 2011 ، ص 36)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  1. إبراهيم فرج عبد الله الزريقات (2004): التوحد: الخصائص والعلاج، دار المسيرة، عمان، الأردن، بدون طبعه.
  2. أبو العزائم ، محمود جمال ( 2003) : اضطراب الذاتوية ، الصفحة النفسية ، موقع د. محمود جمال أبو العزائم .
  3. إيهاب محمد خليل ، ممدوح محمد سلامة ، محمد السيد أبو النيل ( 2009 ) : الأوتيزم "التوحد" و الإعاقة العقلية مؤسسة طيبة للنشر و التوزيع ، القاهرة ، مصر ، الطبعه الأولى.
  4. الجلبي ، سوسن شاكر ( 2005 ) : التوحد الطفولي ( أسبابه ، خصائصه ، تشخيصه ، علاجه ) ، ط 1 ، مؤسسة علاء الدين للنشر والتوزيع ، دمشق .
  5. خالدة نيسان (2009) : سلوكيات الأطفال بين الإعتدال و الإفراط ، دار أسامة للنشر و التوزيع، الأردن، عمان ، الطبعه الأولى.
  6. الراوي ، فضيلة توفيق ،حماد ، أمال صالح (1999) : التوحد الإعاقة الغامضة ، الدوحة ، قطر.
  7. السعد ، سميرة عبد الطيف (1992) : معاناتي و التوحد ، منشورات مركز الكويت للتوعية بالتوحد .
  8. الشيخ ذيب ، رائد (2005) : الدورة الأولية في التوحد ، مؤسسة كريم رضا سعيد (برنامج الإعاقة في سورية ) ،دمشق .
  9. كاولي ، جيفري (2003) : البنات و الصبيان و داء التوحد ، نيوز ويك العربية ،العدد 170 ، 16 سبتمبر ،دار الوطن ، الكويت .

10.محمد علي كامل (2003) : الأوتيزم، الإعاقة الغامضة بين المفهوم و العلاج، مركز الإسكندرية، مصر، الطبعة الأولى.

11. Daniel Marcelli (2006) : Enfant et psychopatologie , edition Masson paris.