فعالية تمرينات علاجية لتحسين الانحرافات القوامية لدى الأطفال المعاقيين بصرياً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المنصورة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم الاساسية

المستخلص

يواجه العالم الآن العديد من التحديات ولعل أهم هذه التحديات فى الوقت الراهن تتمثل فى إمكانية دمج المعاقين فى مجتماتهم وتعايشهم مع الإعاقة بحيث يتحولون الى أفراد قادرون على المساهمة والمشاركة فى تطوير المجتمع ودعمه .
وتعتبر نسبة ضعـاف البصـر من أصحـاب الإعاقة البصرية نسبة كبيرة قد تصل إلى (90 % ) من المعاقين بصرياً ، وذلك لما لديهم من إدراك طفيف أو حساسية للضوء تتفاوت من شخص لآخر ، وتتراوح ما بين إدراك الضـوء إلى الرؤية الكافية لقراءة الخط بالبنط الكبيـر ، وفى بعض الحالات لتمييز الأشكال ، والألوان ، أي أن ضعاف البصر لديهم بقايا بصرية يمكنهم الإفادة منها .    (محمود فتحى الهوارى، 2014)
وتلعب التمرينات العلاجية دورًا فعالً فى تحسين الانحرافات القوامية لدى الأطفال المعاقين بصريا والحد منها. ويدعم هذا البحث أهمية تضمين برامج تمارين متنوعة وموجهة بشكل فردي في الرعاية والتأهيل لالأطفال المعاقين بصريا، بهدف تعزيز قدراتهم الحركية وتحسين جودة حياتهم، حيث تعد التمارين العلاجية واحدة من الوسائل المهمة لإعادة الجزء المصاب الى وضعه الطبيعي بدون تداخل جراح أو عقاقير كيميائية وعرفت على إنها "" عبارة عن تنظيم أية حركة من حركات الجسم التي تؤدي الى هدف علاجي فقد تكون على شكل خطوات إيقاعية أو حركات رياضية أو حركات لهدف معين "" وتعرفها سميعة خليل "" بانها حركات رياضية معينة لحالات موضعية مختلفة غرضها وقائي ، علاجي وذلك لإعادة الجسم الى الحالة الطبيعية أو تأهيلها ، وبتعبير آخر هي : آستخدام المبادئ الأساسية بالعمل الحسي والحركي التي تعمل في التأثير على قابلية تلبية العضلات والأعصاب وذلك بأختيار حركات معينة واوضاع مناسبة للجسم وإ ن الكثير من الأمراض واللإصابات في العصر الحديث اصبحت تعالج عن طريق ممارسة التمارين الرياضية المنظمة والمناسبة لطبيعة الظهر وآلامه المزعجة التي توثر في نشاط الفرد وحياته اليومية.    

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية