أثر استخدام الألعاب الصغيرة في تحسين السلوك اللاتوافقي لدي الطفل المعاق سمعيا The Effectiveness Of Small Games Activity To Improvement The Incompatible Behavior Of The Child with Hearing Impaired

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم الاساسية - جامعة المنصورة

2 كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسية - جامعة المنصورة

المستخلص

مع بدايات القرن الحادي والعشرين اختفت النظرة التشاؤمية في رعاية ذوي الإعاقات ومنهم أطفال الروضة ذوي الإعاقة السمعية وازدادت الجهود التي تبذل لرعايتهم وتأهيلهم من أجل التمتع بحياة كريمة في المجتمع وممارسة حياتهم مثل أقرانهم العاديين والعيش في حياة طبيعية قدر الإمكان  .
وأهم سبل التعايش بالنسبة للطفل المعاق أن يكون سلوكه موائما مع أفراد المجتمع من حوله وذلك من وتحسين سلوكياته الغير مرغوب فيها وتطوير الجوانب الايجابية في الطفل الأصم وضعيف السمع حتى يستطيع الوصول إلى مرحلة الانسجام والتناغم مع أقرانه العاديين وكذلك مع كل أفراد البيئة المحيطة به
وفكرة أنشطة الألعاب الصغيرة البدنية ليست فكرة مستحدثة بل هي موروث شعبي قديم منذ القدماء المصريين ويعرفها المجتمع علي مر العصور.
فالألعاب الصغيرة تساعده في التحسين الشاملة له. ولها تأثيرا ايجابي ومباشر علي سلوكه وتقدم له فرصا عديدة لتكوين علاقات اجتماعية بالإضافة إلى أنها تفيده في تعليم بعض العادات والسلوكيات والقيم الإيجابية المختلفة .
-أن ضعيف السمع هو الشخص الذي يستطيع أن يستجيب للكلام المسموع استجابة تدل علي إدراكه لما يدور حوله لان لديه قصور سمعي أي لديه بقايا سمع.
-أن اللعب يعتبر أحد انجازات الجنس البشري جنبا إلى جنب مع اللغة والثقافة والتكنولوجيا فاللعب له علاقة قوية بالإنجاز الفكري والعاطفي على مر العصور كما أن له أهمية كبرى في التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة فهو صاحب دور كبير في تحقيق النمو بصورة سليمة في النواحي العاطفية والنفسية والإجتماعية والحركية لدى الطفل White bread (2012).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية