وجهة الضبط الداخلي- الخارجي لدى الأطفال Internal - External Locus of Control for children

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المنصورة - كلية الاداب - قسم علم النفس

المستخلص

يري كل من "أسكيفس ولهربو Herpeux et Skevis  في تعريفهما فئة "الخارجين في التحكم يعتقدون أن الأحداث التي يعيشونها ليست نتيجة سلوكهم وخصوصياتهم الذاتية بل نتيجة للصدفة، القدر الحظ واّخرين اقوي منهم، وتتعدي تحكمهم، وهذا ما أكده الأثروب "M-Lathrop"  في قوله "أن الفرد ذو التحكم الخارجي يعتقد أن الحظ والقدر ، أو أشياء أخري هي المسؤولة عن نتائجه وأفعاله وتتفق هذه التعاريف علي مفهوم فئة الضبط الخارجي، فهو اعتقاد الفرد بأن الاحداث الناجحة هي نتيجة لحسن الحظ والقدر ومساعدة الاّخرين له وغير ذلك من القوي الخارجية وإذا كانت الاحداث فاشلة فيرجع ذلك سوء الحظ والقدر أو إلى ظلم الاّخرين لهم لأنهم أقوياء، وعليه فالمقصود بفقه الضبط الخارجي اعتقاد الفرد بانه مسؤول عن الأحداث التي تحدث لهم سواء كطانت هذه الاحداث الإيجابية أم السلبية. (زهية خطار 2011: 71)
ويمثل هذين المصطلحين: فئة الضبط الداخلي / فئة الضبط الخارجي حسب روتر "Rotter طرفي متصل يحتل مختلف الأفراد نقاط معينة عليه، فمن يقرب من القطب الأول فهو من الفئة ذات الواجهة الداخلية في الضبط ومن يقرب من القطب الثاني فهو من الفئة ذات الوجهة الخارجية في الضبط، (علاء الدين كفاني 1992 ، 5)، وعليه فاعتقاد الفرد في مركز الضبط يختلف من شخص إلى اّخر ومن موقف إلى اّخر، وذلك يعود إلى عوامل عديدة أهمها : معززات السلوك وطبيعة الموقف ومحددات الدور والدافعية، وبمعني اّخر فإن الإختلاف في مركز الضبط هو اختلاف في الدرجة وليس في النوع. (نجاح عبد الرحيم عثمان 2009 :38)

الكلمات الرئيسية