التفکير الإبتکاري لدى عينة من الاطفال Innovative thinking in a Sample of children

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة المنصورة - کلية التربية - قسم علم النفس

2 جامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفس

المستخلص

الأحداث السريعة التي تمر بالعالم الذي تعيش فيه تحتم علينا أن نتعرف على ما لدينا من إمکانات عقلية وخاصة القدرات الابتکارية لتساعدنا على التکيف بطرق أصيلة وجديدة وبالسرعة المناسبة مع هذه الأحداث.
ويرى تورانس (Torrance, 1993: 44) أن للتفکير الابتکاري أهمية اجتماعية في عالم الانفجار المعرفي والسکاني الذي تزداد فيه سرعة التغير، وأصبحت حقائق الماضي غالبا ما تعوق التوجيه أکثر مما تساعد عليه، ولم تعد حقائق الماضي تستخدم بسهولة في حل مشکلات الحاضر والمستقبل، وهذا يحتم علينا في عالمنا المعاصر أن نبحث عن مداخل جديدة للخبرة من حيث استخدامها واکتسابها، وأصبح الشيء الوحيد المعقود عليه الأمل من أجل رفاهية وراحة وصحة الشعوب هو الارتقاء بمستوى سلوک أبنائها الابتکاري.
الابتکار هو المسئول عما وصلت إليه البشرية من حضارات ومدنية ورقي عبر تاريخها الطويل، فلولا الابتکار لبقيت الحياة على صورتها البدائية حتى يومنا هذا، يضاف إلى ذلک أن الإبداع فيه متعة وسعادة نفسية وروحية للناس فضلا عما له أثر في إرهاف إحساس الناس وتنمية أذواقهم وخلقهم وضمائرهم ومشاعرهم الدينية والروحية والوطنية (أماني أهل، 2009: 27).
"أصبح الاهتمام بالابتکار والمبتکرين ضرورة عصرية في الدول المتقدمة والنامية على السواء ضرورة قصوى في العصر الحديث، وقد يرجع ذلک إلى أهمية الابتکار في تقدم الإنسان المعاصر، وفي التقدم الحضاري الراهن وکذلک کونه الأداة الرئيسية للإنسان في مواجهة المشکلات الحياتية المختلفة وتحديات المستقبل معا (عايش زيتون، 1987: 9).
فعن طريق التفکير الإبداعي يتعلم الإنسان حلولا جديدة لمشکلاته ويکتشف علاقات بين الأشياء والأحداث ويستنبط مبادئ ونظريات جديدة، ويهتدي إلى ابتکارات واختراعات جديدة وبذلک يصبح التفکير الإبداعي أهم أسلحة الإنسان في التصدي لمشکلات اليوم والمستقبل

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


1-   إبراهيم رواشده وبسام القضاه (2003): أثر طريقة التعلم التعاوني في العلوم في تنمية التفکير الإبداعي لدى طلبة الصف الثامن الأساسي.
2-   أحمد جودت سعادة (2003) تطبيقات عملية في تنمية التفکير الإبداعي وتدريس مهارات التفکير، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزيع.
3-   أحمد حامد منصور (1986): تکنولوجيا التعليم وتنمية القدرة على التفکير الابتکاري، سلسلة تکنولوجيا التعليم (1)، رسالة ماجستير، منشورة، الطبعة الأولى ذات السلاسل، الکويت.
4-   انشراح إبراهيم المشرفي (2005): تعليم التفکير الإبداعي لطفل الروضة. القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.
5-   بسام القضاه (1996): أثر طريقة التعلم التعاوني في تنمية التفکير الإبداعي لدى طلبة الصف العاشر في مبحث التاريخ في الأردن. رسالة ماجستير غير منشورة، أربد، جامعة اليرموک.
6-   جيهان أبو ضيف يس (۲۰۰۱). برنامج مقترح لتنمية قدرات التفکير الابتکاري لدى عينة من أطفال المدارس الابتدائية متوسطي الذکاء من سن (۸:6 ) سنوات .جامعة عين شمس: معهد الدراسات العليا للطفولة، رسالة ماجستير غير منشورة.
7-   حسين النجار (1995): فاعلية استخدام برنامج الکورت في تعليم التفکير في عينة من طلبة الصف الثامن، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الأردن، عمان.
8-   دونالد ترفنجر، کارول ناساب (2002): أسس التفکير وأدواته: تدريبات في تعليم التفکير بنوعية الإبداعي والناقد، ترجمة: منير الحوراني، دار الکتاب الجامعي، العين.
9-   رائد الخطيب (1995) : أثر برنامج تدريبي لمهارات الإدراک والتفاعل والمعلومات والحس على تنمية التفکير الإبداعي لدى طلبة الصف التاسع الأساسي بالأردن. رسالة ماجستير، جامعة الأردن، عمان، کلية التربية.
10-   سعيدة حسين درديري (2010): فعالية مشارکة أطفال الروضة للمعلمة في وضع اللعب التربوية على تنمية القدرة على التفکير الابتکاري، رسالة دکتوراه، کلية رياض الأطفال، قسم العلوم التربوية، جامعة القاهرة.
11-   سماء حسين على التنجى (2018)  فاعلية مدخل ” ريجيو إميليا ” فى تنمية التفکير الإبتکارى لأطفال الروضة والمشارکة المجتمعية لآبائهم ، دکتوراه- کلية التربية جامعة أسيوط،