الدمج بين الأطفال الذاتويين و العاديين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفس

المستخلص

مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين ومع تزايد الانتقادات لنظام العزل، بدأت التوجهات في التربية الخاصة تتحول من اتجاه العزل إلى الدمج مع قرنائهم العاديين بالمدارس العامة، فهي تربية تقوم على الوصل لا الفصل، وتسعى إلى دفع ذوي الاحتياجات الخاصة في جسر المجتمع، واندماجهم فيه کأعضاء وظيفية وانتمائهم إليه کمواطنين فعّالين. (هالة سيد عبد الحميد، 2005، 47).
 وعملية الدمج أصبحت حق من حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريکية، وأصبحت الصيحات التي تنادي بعملية الدمج أکثر قوة، مما سبق، وأصبحت جبهة من جبهات القتال في سبيل تحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين جميع المواطنين (کمال سالم سيالم، 35، 116).
 لهذا قد کثر الجدل وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض في کثير من الدول – حيث لاقت فکرة الدمج قبولاً لدى البعض والرفض عند البعض الآخر اعتماداً على مدى وضوح الفکرة في أذهان أصحاب القرار، بشأن تحقيق الفرص لذوي التوحد في التعليم بما يضمن حقه من التعلم في المدارس العادية من خلال دمجه مع قرنائه العاديين تضامناً مع القرار الوزاري رقم (141) بتاريخ 4/7/2000، بشأن إنشاء فصول ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم الخاص. (هالة السيد عبد الحميد، المرجع نفسه، 47).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  1. جمال الخطيب: 3003، تعديل السلوک الإنساني، مکتبة الفلاح للنشر والتوزيع، الکويت، الإمارات العربية المتحدة، 108.
  2. عادل عبدالله: 2014، مدخل إلى إضطراب التوحد، النظرية والتشخيص وأساليب الرعاية، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، ص20.
  3. محمد الباتع، محمد عبد العاطي: 2016، تکنولوجيا التعلم المدمج، کلية التربية، جامعة الإسکندرية، المکتبة التربوية، 270.
  4. محمد انور السيد عبد السميع، 2009، آليات وصعوبات الدمج الأکاديمي للأطفال الذاتويين في مستويات اجتماعية واقتصادية متباينة، رسالة ماجستير منشورة، کلية ؟، جامعة ؟.
  5. هالة سيد عبد الحميد: 2005، بعض المتغيرات البيئية والنفسية المرتبطة بإدماج الطفل المتوحد (دراسة مقارنة)، کلية البنات، جامعة عين شمس، ص62.
  6. هلا نعيم رشيد السعيد: 2013، فاعلية برنامج الدمج التربوي على بيئة الأطفال ذوي الإعاقة (دراسة مقارنة)، بين الدمج الکلي والدمج الجزئي على فئتي الذاتويين وذوي الإعاقة الحرکية، بدولة قطر، رسالة ماجستير في علوم البيئة، جامعة عين شمس، ص33.