سلوک المشاغبة لدى الأبناء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفس

المستخلص

        تعد المشاغبة من أهم المشکلات التى تعانى منها معظم المدارس فى جميع أنحاء العالم؛ نظراً لأنها مشکلة ذائعة الانتشار فى المدارس، حيث باتت المؤشرات والدلائل تؤکد على زيادة عل انتشار هذه الظاهرة، فضلاً عن آثارها السلبية على المشاغبين والضحايا خاصة، وعلى الطلاب عامة
        وقد أشار کل من ليمبر ونيشان (Limber & Nation, 1998) إلى أن المشاغبة شائعة بين الطلاب، وأنها لا تضر - فقط - بمرتکبى المشاغبة وضحاياهم، بل – أيضاً – تؤثر سلباً على نفسية الطلاب، والمناخ المدرسى العام، وبشکل غير مباشر على قدرة الطلاب فى التعلم بأقصى طاقاتهم وقدراتهم، وعلاوة على ذلک فلا يمکن تجاهل العلاقة التى قد تنشأ بين سلوک المشاغبة، والسلوک الإجرامى، فالآثار النفسية التى تترکها المشاغبة غالباً ما تستمر وتدوم لسنوات طويلة بالنسبة للمشاغبين، أو ضحاياهم، وقد تتحول إلى سلوک إجرامى فى مرحلة الرشد
 
        وقد أصبحت المشاغبة کأنها شئٌ طبيعى فى تصرفات کثير من المراهقين، حيث تتميز هذه المرحلة بأنها فترة عواصف وتوتر وشدة، تکتنفها الأزمات النفسية، وتسودها المعاناة والإحباط والصراع وأکد کل من واردن وماکينون Warden & Mackinnon, 2003, 369) ) إلى أهمية تأثير الانفعالات والمشاعر على سلوک الطلاب المشاغبين والضحايا، حيث إنهم يظهرون تنظيماً ضعيفاً لانفعالاتهم ومشاعرهم 
سلوک المشاغبة لدى الأبناء
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  1. عبد الله محمد شوقى (1999). ظاهرة الشغب فى مدارس التعليم العام "دراسة تحليلية للعوامل والأسباب". مجلة کلية التربية ببنها، جامعة الزقازيق، 10، (38)، ج2، 41-84 0
  2. تحية محمد عبد العال ( 2006 ) : القلق الاجتماعي لدى ضحايا مشاغبة الأقران في البيئة المدرسية ، مجلة کلية تربية ، المجلد السادس ، العدد 68 ، جامعة بنها، ص ص 45 – 92 .
  3. مصطفى علي مظلوم (2007). فاعلية برنامج إرشادي لخفض سلوک المشاغبة لدى طلاب المرحلة الثانوية. مجلة کلية التربية ببنها، 17، (69)، 83- 118.
  4. هشام الخولي ( 2004 ): التنبؤ بسلوک المشاغبة الضحية من خلال بعض أساليب المعاملة الوالدية لدي عينة من المراهقين ، المؤتمر السنوي الحادي عشر ، مرکز الإرشاد النفسي ، جامعة عين شمس ، ص ص 333 ـ 380
  5. هشام عبدالرحمن الخولي (2008). دراسات وبحوث في علم النفس والصحة النفسية. بنها: دار المصطفى.
  6. عادل عزالدين الأشول (2005). نوعية الحياة من المنظور الاجتماعي والنفسي والطبي. المؤتمر العلمي الثالث: "الإنماء النفسي والتربوي للإنسان العربي في ضوءجودة الحياة"، کلية التربية، جامعة الزقازيق، في الفترة من 15-16 مارس، 3 - 11.
  7. سيد أحمد البهاص (2012): الأمن النفسي لدى التلاميذ المتنمرين وأقرانهم ضحايا التنمر المدرسي ( دراسة سکومترية – کلينکية)، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، 92 (2)، ص 349- 395.
  8. محمد کمال أبو الفتوح (2006). دراسة لبعض المتغيرات المرتبطة بسلوک المشاغبة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة بنها.
  9. علي فالح الهنداوي، ، رافع عقيل الزغلول ، نائل محمود البکور (1424). الفروق بين الطلاب العدوانيين وغير العدوانيين في أساليب التنشئة الوالدية المدرکة ومفهوم الذات الأکاديمي، البلد، رسالة التربية وعلم النفس، (١٤)، ٢٥-٧٥.
    1. Eslea , M . & smith , P . K . ( 2000 ) . Pupil and parent attitudes towards bullying in primary schools . European Journal of Psychology of Education , 15 , 207 – 2019 .
    2. Bosworth, K.; Espelage, D. L. and Simon, T. R. (1999): Factors Associated With Bullying Behavior in Middle School Students. Journal of Early Adolescence, Vol. (19), No (3), 341-362.
    3. Byline, Mishna (2003): Learning Disabilities and Bullying: Double Jeop Predictors of Bullying and Victimization in Childhood and Adolescence: A Meta-analytic Investigation. School Psychology Quarterly, 25 (20), 65-83.
    4. Cletus, R.; Julie. P. and Ronnie W. (2002): Bullying Behavior at the Middle School Level: Are there Gender Differences? American Education Research Association Conference, ERIC Digest, Washington. DC. US. Department of Education and Justice.
    5. Duy, B. (2013): Teachers' attitude toward different type of bulling and victimization in Turkey. Psychology in the Schools, 50 (10), 987-1002.
    6. Efobi, A. & Nwokolo, C. (2014): Relationship between Parenting Styles and Tendency to Bullying Behavior among Adolescents. Journal of Education & Human Development, 3 (1), 507- 521.