جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701النظرية البنائية ومدى انعکاساتها التربوية والتعليمية على تصميم برامج الطفل12713131510.21608/maml.2017.131315ARأملقداحجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم مناهج وطرق تعليم الطفلJournal Article20170601يتميز مجتمع اليوم بالتغيرات السريعة التي تطرأ عليه، وأصبح ما يميز الاتجاه التربوي العام الاهتمام بإعداد الفرد المفکر الناجح وتعليمه کيف يفکر وفقاً لقدراته واستعداداته من أجل إعداد أجيال من المبدعين المبتکرين، وهذا ما جعل التعليم من أجل التفکير هدفًا رئيسيًا من أهداف التربية لتنمية قدرات ومهارات المتعلمين عن طريق وسائل فعالة تستثير حواس المتعلم.
ويعد المنحى البنائي التوجه الجديد في المناهج والبرامج التربوية ،وقد ظهر هذا المنحى نتيجة لتحول رئيسي في البحث خلال العقدين الماضيين من الزمن ،إذ تحول الترکيز من العوامل الخارجية التي تؤثر في تعلم المتعلم مثل متغيرات المعلم و بيئة الصف والأقران وغير ذلک من العوامل ،ليتجه الترکيز على العوامل الداخلية التي تؤثر في هذا التعلم ، أي أن الترکيز أصبح ينصب على ما يجري في عقل المتعلم حينما يتعرض للمواقف التعليمية بدءا من معرفته السابقة وما يوجد لديه من معرفة سابقة ،وعلى قدرته التذکر، وقدرته على معالجة المعلومات و دافعيته ، وأنماط تفکيره ، وکل ما يجعل التعلم لديه ذا معنى .
وقد اهتم الباحثون في التربية العلمية بهذا التحول بشکل کبير ، إذ رکزوا على کيفية تشکل المعاني للمفاهيم لدي المتعلم في بناء معرفي يتکامل مع السابق و يظهر بنسق جديد ، و انطلقوا في بحوثهم و دراستهم من مدرسة فلسفية تسمى بالنظرية البنائية المعرفية .
وتعد النظرية البنائية في التربية جزء من التفکير الجديد الذي ينسب إلى "بياجيه"، ويعود بجذوره إلى البنائية الشخصية، وکانت سبباً في ظهور وجوه متعددة للبنائية نظرا لکونها تحتل مکانة متميزة بين نظريات التعلم الأخرى، واعتبارها طريقة تعتمد علي فلسفة مثالية في المجالات المعرفية بعامة، فهي ترکز على أن التعلم عملية تفاعل نشطة يستخدم فيها المتعلم أفکاره السابقة لإدراک معاني الخبرات الجديدة التي يتعرض لها. ( کمال زيتون ، 2001: 22)
فالنظرية البنائية ترکز على المتعلم ترکيزا مقصودا في أثناء عملية التعلم، حيث تصبح عملية التعلم أکثر فعالية، ويصبح المتعلم أکثر إيجابية ونشاطا أثناء هذا التعلم الفعال. ولقد أوضح تقرير اللجنة الدولية للقرن الحادي والعشرين تحت اسم (التعلم ذلک الکنز الکامن) أننا إذا أردنا أن يکون تعلم أبنائنا تعلما فعالا يجب أن نرکز لهم على أبعاد أربعة (أحمد النجدي وآخرون، 2003، 303) جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701فعالية السيکودراما فى تنمية المشارکة الاجتماعية لدى التوحديين Effectiveness of Psychodrama in Developing Social Participation of the Autistic2812013131710.21608/maml.2017.131317ARعصام محمدزيدانجامعة المنصورة - کلية التربية قسم الصحة النفسيةليلى عبدالعظيمالمتولىجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم الصحة النفسيةأحمد سليمان سلامة محمدزهرةجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم الصحة النفسيةJournal Article20170601 يهدف البحث الحالى إلى تنمية المشارکة الاجتماعية لدى التوحديين من خلال استخدام بعض الفنيات السيکودرامية، وقد تم تحقيق ذلک من خلال تطبيق برنامج قائم على السيکودارما فى تنمية المشارکة الاجتماعية لدى التوحديين. وتکونت عينة الدراسة من (5) أطفال (4) ذکور، وأنثى من الذين تم تشخيصهم مسبقا بالتوحد وفقا لمعايير التوحد فى الدليل التشخيصى الإحصائى الرابع للإضطرابات العقلية (DSM – IV) من إعداد الجمعية الأمريکية للطب النفسى (ABA,1994) والذين حصلوا على درجات متوسطة تراوحت ما بين (32 - 41) على مقياس التوحد الطفولى (CARS) من إعداد شوبلر (Shopler, 1983) وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (8- 14 ) سنة. والذين حصلوا على نسبة ذکاء تراوحت ما بين (50 – 75) درجة على مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة ، وممن قد حصلوا على درجات منخفضة على قائمة تقدير المشارکة الاجتماعية (إعداد الباحثين). وقد أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب فروق درجات الأطفال عينة البحث فى التطبيقين : القبلى والبعدى لمقياس تقدير المشارکة الاجتماعية لصالح التطبيق البعدى، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (05‚ ) بين متوسطات رتب فروق درجات الأطفال عينة البحث فى التطبيقين : البعدى والمتابعة لمقياس تقدير المشارکة الاجتماعية لصالح التطبيق البعدى.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701دور العلاقات العامة في مواجهة قضايا المجتمع المحلي (دراسة تطبيقية على عينة من شرکات مياه الشرب والصرف الصحي)7412013132110.21608/maml.2017.131321ARأحمد حسين محمدحسنجامعة المنصورة - کلية التربية النوعية - قسم الاعلام التربوىعايدة محمد عوضالمرجامعة المنصورة - کلية التربية النوعية - قسم الاعلام التربوىخالد کمال المغاوريشطاجامعة المنصورة - کلية التربية النوعية - قسم الأعلام التربوىJournal Article20170601إستهدفت هذه الدراسة التعرف علي دور العلاقات العامة في مواجهة قضايا المجتمع المحلي من خلال التعرف علي آراء ممارسي العلاقات العامة في شرکات مياه الشرب والصرف الصحي ببعض محافظات الدلتا, وأيضا جمهور المجتمع المحلي لهذه الشرکات نحو الدور الذي تقدمة العلاقات العامة في مواجهة قضايا المجتمع المحلي.<br /> وإعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي وعلي عينة من ممارسي العلاقات العامة قوامه (40) مفردة, وعينة من جمهور المجتمع المحلي قوامها (323)مفردة, وقام الباحث بتصميم أداتي استبيان وتطبيقها علي عينة الدراسة, وتوصلت الدراسة إلي:<br /> 1- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات عينة الدراسة من ممارسي العلاقات العامة بشرکات مياه الشرب والصرف الصحي بالدلتا نحو الدور الذي يقومون به تجاه المجتمع المحلي.<br /> 2- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات عينة الدراسة من جمهور المجتمع المحلي بالدلتا نحو دور العلاقات العامة بشرکات مياه الشرب والصرف الصحي تجاه هذا المجتمع.<br /> 3- لاتوجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين إستجابات ممارسي العلاقات العامة وإستجابات جمهور المجتمع المحلي نحو دور العلاقات العامة في مواجهة قضايا المجتمع المحلي .<br /> 4- إستياء جمهور المجتمع المحلي من عدم وصول الدور الفعال للعلاقات العامة تجاه هذا المجتمع, ووضوح الفجوة بين إتجاهات ممارسي العلاقات العامة من ناحية, واإتجاهات جمهور المجتمع المحلي من ناحية أخري نحو الدور الذي تقوم به العلاقات العامة في المجتمع المحلي.<br /> <br /> This study aimed to identify the role of public relations in facing the issues of the community by identifying the views of the public relations practitioners in the drinking water and wastewater companies in some of the governorates of Delta and the community in these companies towards the role of public relations in facing the issues of the community.<br /> The study was based on the descriptive approach and on a sample of 40 public relations practitioners and a sample of 323 individuals. The researcher designed two survey tools and applied them to the sample of the study, and the study concluded that:<br /> <br /> There are no statistically significant differences between the responses of the sample of the public relations practitioners of the water and wastewater companies in the Delta towards their role towards the community.<br /> There are no statistically significant differences between the responses of the study sample from the community in the Delta towards the role of public relations in drinking water and sanitation companies towards this society.<br /> There is no statistically significant correlation between public relations practitioners' responses and community responses to the role of public relations in addressing community issues.<br /> The discontent of the local public about the lack of effective public relations towards this society, and the clear gap between the attitudes of public relations practitioners on the one hand, and the attitudes of the community on the other, towards the role played by public relations in the community.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701قوة الأنا وعلاقتها بمهارات الحياة لدى الطلاب العدوانيين فى المدارس الثانوية The Ego strength and its relation with life skills among aggressive students in secondary schools.12115613132410.21608/maml.2017.131324ARسناء حامدزهرانجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم الصحة النفسيةعصام الدسوقىاسماعيلجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم علم النفس التربوىنهى حامد صالحزغدانجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم الصحة النفسيةJournal Article20170601هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن العلاقة بين قوة الأنا ومهارات الحياة لدى الطلاب العدوانيين فى المدارس الثانوية, وتکونت عينة الدراسة من (200) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية: (100) طالب, و(100) طالبة. واستخدمت الباحثة مقياس قوة الأنا, ومقياس مهارات الحياة من إعدادها. وأسفرت نتائج الدراسة عن: وجود علاقة ارتباطية موجبة بين درجات الطلاب العدوانين بالمرحلة الثانوية على مقياس قوة الأنا و درجاتهم على مقياس مهارات الحياة ،وأنه لا يمکن التنبؤ بقوة الأنا لدى الطلاب العدوانيين بالمرحلة الثانوية من خلال مهارات الحياة لديهم.
<strong>Abstract</strong>
The present study aims to identify the relationship between Ego Strength, and life skills among aggressive students in secondary schools. The sample consisted of (200) aggressive students: (100) males, (100) females, The researcher used Ego strength scale and life skills scale determined by her.<strong> The results showed that:</strong>
A statistically significant positive correlation between the level of ego
strength and level of life skills with secondary aggressive students, The ego strength of aggressive students in the secondary schools can not be predicted through their life skills<strong> </strong>جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701فاعلية استخدام التعلم البصري في تنمية مهارات التفکير التأملي وبعض المفاهيم الرياضية لطفل الروضة15723013132610.21608/maml.2017.131326ARشيرين عباسعراقيجامعة السويس - کلية التربية - قسم مناهج الطفلهبة على فرحاتمحمدجامعة السويس - کلية التربية - قسم علم النفس التربويJournal Article20170601يهدف البحث الحالي إلى الکشف عن فاعلية استخدام التعلم البصري لتنمية مهارات التفکير التأملي وبعض المفاهيم الرياضية لطفل الروضة.
وتکونت عينة البحث من ( 50) طفلاً وطفلة من أطفال المستوى الثاني بروضة مدرسة السلام التجريبية بمدينة السويس في المرحلة العمرية من (5-6) سنوات. وقد قامت الباحثتان باتباع الخطوات التالية:
<strong>أولاً:</strong> إعداد قائمة بمهارات التفکير التأملي التي يمکن تنميتها لطفل الروضة.
<strong>ثانياً:</strong> إعداد دليل لأنشطة الرياضيات قائم على التعلم البصري لتنمية مهارات التفکير التأملي وبعض المفاهيم الرياضية لطفل الروضة.
<strong>ثالثاً:</strong> بناء أدوات البحث ، وتشمل:
- اختبار مهارات التفکير التأملي المصور لطفل الروضة. (إعداد : الباحثتان)
- اختبار المفاهيم الرياضية المصور لطفل الروضة. (إعداد : الباحثتان)
1- تطبيق أدوات الدراسة قبلياً على المجموعة التجريبية , ثم تطبيق أنشطة التعلم البصري على أطفال المجموعة التجريبية لمدة شهرين متصلين بمعدل يومين أسبوعيا .
2- تطبيق الأدوات بعديًا على مجموعة البحث، ثم استخراج النتائج وتفسيرها .
3- التقدم بمجموعة التوصيات والمقترحات.
وقد أظهرت النتائج وجود نمو ملحوظ في مهارات التفکير التأملى وبعض المفاهيم الرياضية بعد تقديم أنشطة التعلم البصري لطفل الروضة. وکذلک أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ما بين نمو (المفاهيم الرياضية و مهارات التفکير التأملى) لطفل الروضة.
"<strong>The Effectiveness of Visual Learning in the development of Reflective thinking skills and some Mathematical Concepts for kindergarten child"</strong>
This research aimed to identify the effectiveness of <strong>Visual Learning</strong> activities in the development of of Reflective thinking skills, and some Mathematical Concepts for kindergarten child", the researchers followed the semi-experimental design , which relies on the same group , where the research tools applied pre-, and post the application of the proposed activities on the experimental group .
<strong> The research sample</strong> : The sample consisted of 50 children(boys &girls) ,from the second level of ELSalam kindergarten school in Suez in the group age of (5-6) years.
<strong>The researchers followed the following steps</strong><strong> :</strong>
v Prepare a list of reflective thinking skills that can be developed for kindergarten children.
v Preparation of a guide to the activities of mathematics based on visual learning to develop of reflective thinking skills and some mathematical concepts of kindergarten child
v .Prepare the proposed activities which includes the( goals - content - activities and educational resources, teaching and learning strategies - methods of evaluation).
v Prepare the study tools which include:
v A photographed test of mathematical concepts for a kindergarten child. (Prepared by: researchers(
v A photographed test of reflective thinking skills for a kindergarten child. (Prepared by: researchers(.
v Arbitration and exploratory experiment of the visual learning activities and the tools.
v Application of the tools on an experimental group , then apply the visual learning activities on the children of the experimental group for two months at a rate of two days per week .
v drawing and interpreting the results.
v introducing recommendations and suggestions.
v The results indicated " The presence of significant growth in reflective thinking skills and some mathematical concepts after presenting visual learning activities to kindergarten children, as well as the results indicated the presence of a positive correlation between the growth of(mathematical concepts and reflective thinking skills) for kindergarten children.
v The researchers presented a set of recommendations and proposed studies.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701استخدام إستراتيجية ( تنبأ - لاحظ - فسر) فى تنميةمفهوم الضوء لدى طفل الروضة Using (Predict – Observe – Interpret) Strategy in Developing the Light Concept of Kindergarten Children23126413133010.21608/maml.2017.131330ARأملقداحجامعة المنصوره - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم مناهج وطرق تعليم الطفلراوية الحسانينالهنداوىجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم مناهج وطرق تعليم الطفلJournal Article20170601 تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل فى حياة الإنسان لما لها من أثر بالغ فى تکوين شخصيته التى تنمو خلالها اتجاهاته وقدراته ومواهبه ، ويعد الاهتمام بهذه المرحلة من الأولويات التى يقاس بها تقدم الشعوب ونماؤها وهذا مايفرضه التقدم التکنولوجى فى العصر الحديث الذى يحتاج إلى عقولا ً واعية قادرة على الابتکار والرقى بالأمة .
فيحتاج الطفل فى هذه المرحلة إلى تفهم العلاقة الوثيقة بين العلم والکون المحيط به للتعرف على الطبيعة،والتعايش معها والتعامل مع تطوراتها ،من خلال دراسة بعض الظواهر العلمية التى تثير اهتماماتهم وتستحوذ على خيالاتهم <strong>(محمد قنديل ، 2009 : 245 )</strong>
والواقع أن العديد من الدراسات والأبحاث قد أکدت على اهمية السنوات الأولى من حياة الطفل واعتبرتها السنوات التکوينية التى توضع منها البذور الأولى لعوامل الشخصية الإنسانية السوية المتکاملة النمو جسميا ً وعقليا ً واجتماعيا ً ونفسيا ً. <strong>( </strong><strong>Abravanel , 2005: 23 </strong><strong> )</strong>
لذلک لم تعد برامج العلوم الحديثة ترکز على حشو ذهن المتعلم بالحقائق والمعارف ، بل أصبحت تؤکد على أهمية اکتساب الطفل للمهارات والمفاهيم العلمية ومهارات البحث والتفکير المختلفة بواسطة الأنشطة العلمية التى تستثير التفکير العلمى للأطفال من خلال اکسابه تلک المهارات والمفاهيم العلمية. <strong>(اسما الياس ، سلوى مرتضى، 2007 : 168).</strong>جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701فعالية الألعاب الصغيرة لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية The effectiveness of simple games on Developing some Social Skills of deaf students in primary stage26530113133510.21608/maml.2017.131335ARفؤاد حامدالموافيجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم الصحة النفسيةأبو النجاعز الدينجامعة المنصورة - کلية التربية الرياضية - قسم طرق تدريسمحمود مندوهسالمجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم الصحة النفسيةسارة حسن محمدزيدانجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم الصحة النفسيةJournal Article20170601استهدف البحث الحالي التحقق من فعالية الألعاب الصغيرة في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية. وتکونت عينة البحث من (16) تلميذًا أصم من التلاميذ الذکور بالمرحلة الابتدائية، تم تقسيمهم إلى (8) تلاميذ مجموعة تجريبية و(8) تلاميذ مجموعة ضابطة، وجميعهم من تلاميذ مدرسة الأمل للصم بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، والذين حصلوا على درجات منخفضة على قائمة ملاحظة تقدير المهارات الاجتماعية للأطفال الصم "صورة المعلمين" (إعداد الباحثة)، وتراوحت أعمارهم مابين (9-12) عاماً، ولديهم فقدان شديد في السمع (أکثر من 90 ديسيبل). وإشتملت أدوات البحث على مقياس المستوى الاقتصادى الاجتماعى للأسرة (إعداد محمود مندوه، 2003)، قائمة ملاحظة لتقدير المهارات الاجتماعية للأطفال الصم "صورة المعلمين"(إعداد الباحثة)، برنامج الألعاب الصغيرة لتنمية المهارات الاجتماعية للأطفال الصم (إعداد الباحثة). وأسفرت نتائج البحث عن فعالية برنامج الألعاب الصغيرة في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية.
<strong>Abstract:</strong>
This study aims to identify the effectiveness of simple games in developing some social skills of the primary school deaf students. The study sample consisted of 16 deaf male students in the primary stage from Al-Amal school of the deaf in Mansoura Aldakahlia Governorate, they were divided into two groups 8 as experimental group and 8 as control group, who got the lowest marks on the observation list of social skills of the deaf (prepared by the researcher) their ages ranged between 9-12 years and had heating loss more than 90 db. The study instruments included the scale of the family's socio-economic level (Mahmoud Mandouh, 2003), an observation list to assess the social skills of deaf students (prepared by the researcher), the simple games program to develop the social skills for the study sample (prepared by the researcher). The study results are: The effectiveness of simple games on Developing some Social Skills of deaf students in primary stage.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701الفروق بين الجنسين في خصائص البنية المعرفية والحل الابتکاري للمشکلات الاجتماعية والعلاقة بينهما30235213134010.21608/maml.2017.131340ARممدوح عبد المنعمالکنانيجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم علم النفس التربوىيوسف جلاليوسفجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم علم النفس التربوىهانم أبو الخيرالشربينىجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم علم النفس التربوىآية نبيل عبد الحميدحسنينجامعة المنصورة - کلية التربية - قسم علم النفس التربوىJournal Article20170601إن الأفراد لاسيما الطلاب الذين يواجهون المستقبل في عالم لايمکن التنبؤ به، سوف يکونون في أمس الحاجة إلى التفکير بطريقة إبداعية على أعلى المستويات المتاحة من أجل تنمية إمکانية التعامل مع المشکلات (مجدي حبيب، 2003: 27).
ويلاحظ أن الفرد قد يتعامل مع مشکلات صعبة جداً وقد لايستطيع التوصل إلى حلول سهلة لها وعندما لا تساعده خبراته في مجال المشکلة، عليه أن يبحث عن حلول إبداعية في مکان آخر، فباستطاعة کل شخص إيجاد حلول للمشکلات البسيطة، أما المشکلات المعقدة الصعبة فقد تکون بحاجة إلى أفکار إبداعية لمواجهتها (فريال أبو عواد وانتصار خليل، 2011: 72).
ويظهر الإبداع في التوصل إلى حلول أو أفکار أو مفاهيم أو تغيرات فنية أو أعمال جديدة وفريدة، ومعظم هذه المهارات الإبداعية لدى کثير من الأشخاص تظل خامدة طوال فترة حياتهم، وحتى عند محاولة استکشافها فإن الکثيرين لا يعرفون ما يمکن تحقيقه فعلياً، لکن هناک جزءاً من المخ مسئول عن الإبداع، وبالتالي لدى کل شخص مقدرة على الإبداع تنتظر من يحفزها على الظهور (إيمان عبد السلام وأماني عبد الوهاب،2008: 214).
وفيما يتعلق بالابتکار في المجال الإجتماعي فقد أوضح بيو وآخرين (Pue, et al.,2016:19) أنه کي يتم تحقيق الابتکارية الاجتماعية فلابد أن يؤمن المجتمع بوجود مشکلة اجتماعية، وأن استراتيجيات الابتکارية الاجتماعية سوف تحقق هدفاً يتعلق بالمشکلة الاجتماعية، وکذلک يجب تحديد المشکلة الاجتماعية کمشکلة مشترکة بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى التعرف على أسبابها. وبصفة عامة فإن الحصول على اتفاق متعدد الجوانب حول المشکلة الاجتماعية هو الرکيزة الأساسية لآليات الإبتکارية الاجتماعية.
وتعرف فيليس وآخرون (phills, et al., 2008) الحل الابتکاري للمشکلات الاجتماعية بأنه حل جديد للمشکلات ذات الطابع الاجتماعي أکثرفعالية وکفاءة وتعزيزاً من الحلول المطروحة، ويمکن أن تکون هذه الحلول بمثابة منتج –تکنولوجي- ، مبدأ، فکرة، تشريع، حرکة اجتماعية، علاج لمشکلة، أو مزيج مما سبق.
وترجع أهمية الحل الابتکاري للمشکلات إلى زيادة توقعات الحياة الناتجة عن التقدم العلمي، والاختلافات الواضحة داخل المجتمع الواحد والذي قد ينتج عنه أمرض اجتماعية تبدأ من العنف وتنتهي بالأمراض العقلية، وکذلک يرجع أهمية الحل الابتکاري للمشکلات إلى ظهور مشکلات سلوکية، والإنتقال من المرحلة الجامعية إلى سوق العمل والذي يتطلب أساليب جديدة للنجاح في العمل وإقامة العلاقات، عدم القدرة على التوافق بين الدخل ومتطلبات الحياة المتزايدة(Mulgan,2007: 9).
وقد توصلت العديد من الدراسات إلى علاقة کل من حل المشکلات والناتج الابتکاري وخصائص البنية المعرفية کدراسة فتحي الزيات وآخرون (1997)، أمينة شلبي(1997)، أحمد البهي (2005)، بکر محمد (2009)، سميرة رکزة (2010).
ويستخدم مفهوم البنية المعرفية على نطاق واسع في مجال علم النفس التربوي بصفة عامة وعلم النفس المعرفي بصفة خاصة إلا أنه لا ينطوي على معنى واحد يحظى بالإتفاق أو التقبل العام (فتحي مصطفى الزيات:416،1996).
فقد عرفها نبيل عبد الفتاح (26:2000) على أنها الحصيلة اللغوية والمعرفية من الألفاظ والمفاهيم والترابطات القائمة بينها والتمايزات الفارقة لکل منها وهي تشکل رکيزة للتعلم والإستراتيجيات أو الأساليب الخاصة بتجهيز المعلومات واستخدامها ليس فحسب في الدراسة وإنما في الحياة ککل، وتتحدد کفاءة البنية المعرفية بکفاءة عمليتي التذکر والتعلم.
ويوضح تساي (Tsai,2001:257) أن البنية المعرفية هي عبارة عن تفاعل وتحفيز المعرفة الجديدة للفرد مع المحتوى المعرفي القائم على ما يشبه تلک المعرفة الجديدة. کما أن البنى المعرفية يمکن أن تسمى بأنماط التفکير أو طرق التفکير
کما أوضح أوزوبل 1978 (في: فتحي الزيات،1998: 213) أن دور البنية المعرفية في التعلم يبدو من خلال:
- إعطاء الفکرة أو المادة الجديدة معنى إضافياً يتحدد في ضوء خصائص البنية المعرفية للطالب.
- تخفيض احتمالية فقدان أو نسيان الفکرة الجديدة عن طريق ربطها بغيرها.
- جعل الفکرة أو المادة الجديدة أکثر قابلية للاسترجاع حين تصبح جزءاً من المحتوى الدائم للبناء المعرفي للتلميذ.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701فاعلية برنامج الکورت لتنمية التحصيل ومهارات التفکير للطالبات معلمات رياض الأطفال بجامعة الطائف35343413134910.21608/maml.2017.131349ARلبنى شعبان أحمدأبوزيدجامعة الطائف - کلية التربية - قسم رياض الأطفالJournal Article20170601تواجه المؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة والنامية على السواء تحديات جمة منها الظروف العالمية ذات الانعکاسات الاقتصادية، والتي تفرض على جميع الشعوب ضرورة الإعداد الجيد لأجيالها القادمة، وإمدادها بالمهارات اللازمة للمنافسة العالمية ،وأمام هذه التحديات الکثيرة أصبح على التربية بمؤسساتها المختلفة أن تعمل على إعداد الأفراد منذ نعومة أظافرهم على إعمال عقولهم واستخدام قدراتهم العقلية بصورة مختلفة وانتقاد المألوف وعدم التسليم بما هو شائع، والمشارکة في حل المشکلات، والعمل على تقديم أکبر قدر من التشجيع على إدارة أنفسهم ومحاسبة ذواتهم في جو يعين کل منهم الآخر (نجوى خضر ،2011).جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701فنيات العلاج السلوکي لدى الأطفال41143413135510.21608/maml.2017.131355ARحسين محمد سعد الدينالحسينيجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسطارق أحمد عبد السلام محمودالمتوليجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسJournal Article20170601يمثل العلاج السلوکي نموذجا للاستراتيجيات العلاجية التي تستخدم مجموعة فعالة من الاجراءات الممتدة علميا من خلال قواعد ومبادئ وقوانين التعلم، وبصفة خاصة التعلم الشرطي، بالإضافة الى جميع التجارب والقوانين التي نتجت عن ذلک ومحاولة تطبيقها على اضطرابات الإنسان السلوکية، ودائما ينظر العلاج السلوکي Behavior therapy الى الأمراض والاضطرابات النفسية على أنها عادات سلبية متعلمة أي انها افعال شرطية منعکسة، ويسعى العلاج السلوکي هنا الى اطفاء او کف هذه الأفعال الشرطية وتکوين فعل منعکس شرطي وبديل وإيجابي.
وينحدر هذا المنهج من التجارب المختبرية ومن مبادئ التعلم ومبادئ تعديل السلوک او تغيير السلوک، ويقصد هنا السلوک المرضى ويقوم هذا المنهج في العلاج على فرضية مؤداها أن الأمراض النفسية ما هي إلا عبارة عن عادات سلوکيه متعلمة او مکتسبة ، ومن ثم يمکن علاجها في محو أو إزاله هذا التعلم . وإذا کانت هذه السلوکيات الخاطئة قد تعلمها الانسان عن طريق التعلم الشرطي أو التشريط أو الاقتران الشرطي، فإننا نقوم بعمليه "تشريط مضاد " بحيث نزيل من خبرة الإنسان ما تعلمة عن طريق الخطأ وتکون لديه عادات اخرى طيبة.
(عبد الرحمن العيسوي، 1997، ص 201)
والعلاج السلوکي يعنى اشياء کثيره مختلفة لکثير من الناس والعلاج السلوکي ليس مفهوم مکتشف حديثا بل هو مدخل علاجي . فالنظرية السلوکية المعاصرة والممارسات السلوکية تتميز بالتنوع الحاد ، وهناک خلاف حاد بين انصار المدرسة السلوکية يعکس الاتفاق مع اعتبار اهميه استخدام الوسائل العلمية في البحث والتقييم والممارسة في مجال السلوک الإدماني .
(Wilson, G.T. 1978, P.123-125)
وان تطور المداخل السلوکية ينتج من عدم القناعة في الخمسينات من القرن الماضي بالنماذج الخاصة بالتحليل النفسي وفشل المدخل الذى يشمل حل اللغز الخاص بالإدمان. نتيجة لذلک تباهت المداخل بالأسس العلمية التجريبية التي تم استخدامها بالرغم من الجدال القائم بين المعسکرات النظرية التنافسية. هذه النظريات السلوکية نشأت من نماذج التعلم المتطور من قبل Ivan Pavlov، Skinner. عرفت هذه النماذج کمستجيبات تقليدية. انشأت هذه المداخل نظره علم الامراض النفسية من دراسة مجموعه من السلوکيات التي تحدث خلل في الوظائف اکثر من نتائج التفکير العميق والمشاعر والافعال التي تم تصويرها کاحتمالات معززه. فالعلاج السلوکي قائم على الافتراض الفلسفي ان الفرد والبيئة في نظام تفاعلي للأحداث والشخص المتطور يتفاعل من الميلاد مع الظروف الخارجية في البيئة الاجتماعية والبيئية. سلوک الافراد يتأثر حيث يظل ثابتا او يتغير بطرق متوقعه. على اعتبار دراسة الخبرة مع العالم الخارجي فالکائن الحى يکتسب سلوکيات خلال دائرة الحياه وطبقا للنظرية السلوکية تصرفات الافراد يتم تعديلها عن طريق الخبرة التي ترکز في الاساس کعامل رئيسي للاستفسار العلمي والدوائي .
(Novaco, R.W, 1976, P.44-68)
وفى عام 1973 نشر الراحل Abraham Wikler فصل عن العوامل الشرطية لتعاطى الافيون وحدوث الانتکاسة. کان هذا الفصل هو الاول في مجال دراسة ادوار الشروط التقليدية التجريبية في عمليه الادمان .تفکير Wikler کان سابق للتعديلات السلوکية المعرفية المعاصرة للباحثين والممارسين بتحليل العلاقة بين الظواهر السلوکية والمعرفية. هذا الاتجاه يعتبر متعاطي المخدرات فرد نشط ومسيطر ذاتيا وليس ببساطه ضحيه للظروف او الشروط.
(Wikler, A.1973, P.85-100)
المدمنين افراد لديهم مشاعر وافکار ودوافع وکلها تلعب دورا هاما اثناء اکتساب وبقاء واستمرار السلوک الإدماني. ومدخل Wikler ثنائي المرحلة لتعاطى المخدرات يوضح بشکل افضل تطبيق نظريه السلوک التقليدي لفهم وعلاج السلوک الإدماني.(Wikler, A.1973, P.102-107)
الدافع النظري لتعاطى Naltrexone کتدخل علاجي يعتمد على نموذج Wikler ثنائي المرحلة بالإضافة الى الخبرة الواقعية التي توفرها علاج المرضى في العيادات الخارجية. توضح هذه الخبرة استمرار متعاطي المخدرات في قضاء وقت طويل في البيئات المرتبطة بتعاطي المخدرات. علاج Naltrexone يستخدم لوضع حد للرابط بين المثيرات الشرطية والاستجابات الشرطية فالمدمن يتخلص من خصائص التعزيز الغير شرطيه بالتخلص من افعالها. يظهر ذلک بشکل مباشر کمؤيد للنظرية السلوکية مع بعض التدخلات ومثل کافه العلاجات الاخرى فالعلاج يأتي بثماره في بعض الاحيان وفى البعض الاخر لا يفعل.(Wikler, A.1973, P.77-82)جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701الدافع للإنجاز لدى الأبناء43545913135910.21608/maml.2017.131359ARحسين محمد سعد الدينالحسينيجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسنجوى أحمد علىمعيقلجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسJournal Article20170601وتعتبر الدوافع إحدى فروع علم النفس الرئيسية وفي وقتنا الحاضر ,إذ تمثل الأسس الهامة لعملية التعلم ,وطرق التکيف مع العالم الخارجي, وقد أجمع علماء النفس على أن الدوافع هي محرکات السلوک اليومي.
ويعد الدوافع من أهم الموضوعات في علم النفس والتي حظيت باهتمام بالغ من قبل العلماء والباحثين, إذ ترجع أهميتها إلى تحريک سلوک الفرد وتوجيهه للقيام بالمناشط والممارسات جعلت موضوع الدوافع محل اهتمام المتخصصين وغير المتخصصين ,فمن منا لا يهمه معرفة دوافعه ودوافع غيره واتجاهاتهم ورغباتهم حتى يتسنى لنا فهم الآخرين وقدراتهم ,ولا يمکن فهم ومعرفة سلوک الآخرين إلا إذا فهمنا الدوافع التي تکمن وتقف وتکون سبباً لهذا التوجه وهذا السلوک, باعتبار أن لکل سلوک دافع ,ومن خلال ذلک يمکن أن تزداد قدراتنا على التحکم في السلوک وتوجيهه توجيهاً سليماً.
وتمثل دافعية الإنجاز أحد الجوانب المهمة في منظومة الدوافع الإنسانية , وقد برزت کأحد المعالم المميزة للدراسة والبحث في مجال علم النفس الاجتماعي وعلم نفس الشخصية , وأيضا في مجال التحصيل الدراسي والأداء المعملي في إطار علم النفس التربوي , ولما له من أهمية بالغة في تفهم الکثير من المشکلات التربوية والتعليمية , وبوجه عام قد حظي الدافع للإنجاز باهتمام أکبر بالمقارنة بالدوافع الاجتماعية الأخرى. (عبد اللطيف محمد خليفة ,2000 :15-16)
فدافع الإنجاز من الدوافع الخاصة بالإنسان ,ربما دون غيره من الکائنات الحية الأخرى ,وهو ما يمکن تسميته بالسعي نحو التميز والتفوق. والناس يختلفون في المستوى المقبول لديهم من هذا الدافع , فهناک من يرى ضرورة التصدي للمهام الصعبة والوصول إلى التميز , وهناک أشخاص آخرون يکتفون بأقل قدر من النجاح. وتقاس دافعية الإنجاز عادة باختبارات معينة من أشهرها اختبار تفهم الموضوع ((TAT الذي يتطلب من الناس أن يستجيبوا لثلاثين صورة تحتمل کل منها أکثر من تفسير ,وتحلل إجاباتهم ويستخرج منها مستوى الإنجاز عند المستجيب. کما يمکن قياس دافعية الإنجاز من خلال المواد المکتوبة (کالمقالات والکتب والخطب ) دونما حاجة إلى صور غامضة کما في حالة (TAT). (شادية أحمد التل وآخرون,2004: 218)
فيعد موضوع الدافع للإنجاز من الموضوعات الأساسية التي أهتم بفحصها الباحثون في مجالي علم النفس الاجتماعي وبحوث الشخصية , وکذلک المهتمون بالتحصيل الدراسي والأداء المعملي في إطار علم النفس التربوي , هذا فضلاً عن علم النفس المهني ودراسة دوافع العمل وعوامل النمو الاقتصادي. کما حظي الدافع للإنجاز Achievement motive بأکبر اهتمام بالمقارنة إلى بقية الدوافع الاجتماعية الأخرى. (مايسة النيال وآخرون ,2009 :161 )
ويرجع الاهتمام بدراسة دافع الإنجاز إلى أهميته في العديد من المجالات والميادين التطبيقية والعملية التربوية والأکاديمية , حيث يعد الدافع للإنجاز مهماً في توجيه سلوک الفرد وتنشيطه , وفي إدراکه للمواقف وفهم سلوک الفرد وتفسيره وسلوک المحيطين به , کما يعتبر الدافع للإنجاز مکوناً أساسياً في سعي الفرد تجاه تحقيق ذاته , وتوکيدها , حيث يشعر الفرد بتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه , ومما يحقق من أهداف , ومما يسعى إليه من أسلوب حياة أفضل , ومستويات أعظم لوجوده الإنساني. (Franken,Re ,1980: 19)
ولموضوع الدافعية للإنجاز مکان بارز في عدد من فروع علم النفس ومنها علم النفس الاجتماعي وعلم النفس الشخصية , کما يحفل بها المهتمون بالتحصيل الدراسي والأداء المعملي في إطار علم النفس التربوي , وذلک لما له من أهمية بالغة في تفهم کثير من المشکلات التربوية والتعليمية السائدة في مختلف الثقافات , وقد اتسع الاهتمام بالدافع للإنجاز بحيث درس في علاقته بمتغيرات نفسية وإکلينيکية واجتماعية مختلفة کالاتجاهات الشخصية , والمعاملة الو الدية , والتغيرات الانفعالية , وسمات الشخصية , والفروق الثقافية. (مايسة النيال وآخرون , 2009 : 185 )
ويشير نبيه إسماعيل (1986 ) إلى أن الدافع للإنجاز من الدوافع الأساسية التي تکون الشخصية الإنسانية وتحدد ما يکون عليه الفرد من مستوى للطموح الذي يسهم بدوره في تغيير أساليب الحياة ,ويجعلها أکثر تطوراً لمواجهة تحديات العصر ولذا فقد اعتبر علماء علم النفس أن دافع الإنجاز من أهم القوى المحرکة للسلوک الإنساني بما يجعله محوراً أساسياً من محاور البحث في مجال الشخصية وديناميتها. (سعدة أبوشقة ,2007 :3 )جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701الأمن النفسي وتأثيره على الأبناء46048213136110.21608/maml.2017.131361ARأکرم فتحى يونسزيدانجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسمحمد حسين سعد الدينالحسينىجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسمحمد شفيق محمودخطابجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسJournal Article20170601يعتبر الأمن مطلب ضروري لحياة الإنسان ، فلا طعم للحياة بدون الأمن المؤدي إلى الطمأنينة وراحة البال ، وللأمن أنواع عدة : فهناک الأمن النفسي ، والأمن الغذائي ، والأمن الصناعي ، والأمن السياسي ، والأمن العسکري ، وغيرها، ولکن الأمن النفسي للفرد من أهمها وأکثرها التصاقا بکل فرد بعينه ، وقد ظل الإنسان منذ وجد على هذه الأرض يبحث عن أمنه النفسي من خلال سعيه إلى تحقيق حاجاته الضرورية وتقوية علاقته بأخيه الإنسان حتى يأمن جانبه ويبني علاقات معه على الاحترام والقبول والتعاون ، وعلى مر الأزمنة تأرجحت هذه العلاقات بين القوة والضعف والحب والکره والمسالمة والاعتداء والعدل والظلم ، فکان لا بد من البحث والتعرف على وسائل تعينه على الشعور بالأمن والطمأنينة ومواجهة الأخطار المحدقة به أثناء سيره في هذه الحياة ( صالح الصنيع ، 1993 : 31 ) .جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701الرهاب الاجتماعي لدى الأبناء48351013136410.21608/maml.2017.131364ARثروت علىالديبجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم الاجتماعسلمى محمد محمودالدسوقيجامعة المنصورة - کلية الاداب -- قسم علم النفسهايدي عبد الحميد محمدالغزاوييجامعة المنصورة -کلية الاداب - قسم علم النفسJournal Article20170601مما لا شک فيه أن بعض الاضطرابات النفسية والاجتماعية هي تضخيم للأمور النفسية الطبيعية، التي تحدث مع کل إنسان ولکنها قد تتطرف وتزداد درجتها وحدتها لتصبح مرضًا واضطرابًا معطلًا، فالحزن الطبيعي يمکن أن يتحول إلى اکتئاب مرضي والفرح العادي إلى هوس مرضي، والخوف من الغرباء إلى خوف من مواجهة الناس ومن المناسبات الاجتماعية، ومن ثم تجنب العلاقات الاجتماعية قدر الإمکان هذا الأخير يمکن أن يتحول إلى ما يسمى الرهاب الاجتماعي أو (الخوف الاجتماعي). ويعد الرهاب الاجتماعي أحد الأنواع الرئيسية والشائعة للرهاب، يتميز بزملة أعراض توضح اضطراب الفرد في مواقف اجتماعية في مجملها. وهو موجود منذ العصور القديمة، وفي جميع المجتمعات البشرية، ولکن بنسب متفاوتة. وسنأتي في هذا الفصل بشيء من التفصيل عن الرهاب الاجتماعي. (دبرا هوب وريتشارد هيمبرج ،2002: 21)جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701أسباب تعاطي المخدرات وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى الأبناء51154113136610.21608/maml.2017.131366ARدينا محمد السعيدأبو العلاجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم الاجتماعسلمى محمدالدسوقيجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسولاء محمد ممدوح محمدتقي الدينجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسJournal Article20170601يفسر هذا المجال ظاهرة التعاطي على أنها عملية وراثية في الأساس، فتعاطــــي المـــــواد المخدرة ومضاعفاته يزداد في أسر المتعاطين بصورة خاصة، وإن هذا الســـــلوک ينتقل مـــــــن المتعاطــــــــــي للأبناء، مثلما تنتقل لهم الصفات الوراثية الأخرى مثل لون البشـــــــرة أو الطـــــول. وقد استندت هذه التفســــــيرات إلى نتائج البحوث التي اهتمت بدراسة علاقة الوراثة بالتعاطي والتي اتبعت عدة مناهج متباينة مثل:
- دراسة الحيوانات في المختبر. - دراسة التوائم المتماثلة.
- دراسة التبني. - دراسة السمات السلوکية والنفسعصبية0 (عادل صادق، 1986، ص 28)جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701الخلافات الأسرية وأثرها على تشتت الانتباه عند الأطفال54257313136810.21608/maml.2017.131368ARأکرم فتحي يونسزيدانجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسمحمد حسين سعد الدينالحسينيجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسسهام حسن أسعد حسنزينوجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسJournal Article20170601عرفت الخلافات الأسرية لغوياً بأنها نزاعات تجري بين متعارضين لتحقيق حق أو إبطال باطل(معجم اللغة العربية المعاصر).
يعرف کمال مرسي الخلافات الأسرية بأنها تباين في أفکار ومشاعر واتجاهات الزوجين حول أمر من الأمور، ينتج عنه ردود أفعال غير مرغوب فيها، تُظهر الخلاف وتوضحه، ثم تحوله إلى نفور وشقاق وزيادة في ردود الأفعال غير المرغوب فيها، فيختل التفاعل الزواجي ويسوء التوافق الزوجي وتضعف العلاقات الزوجية (کمال إبراهيم مرسي، 1991، 236)، تعرف أيضاً الخلافات الأسرية بأنها المعاناة التي تحدث بسبب العلاقات المضطربة کالتواصل السيئ، والجدال المدمر، والألم النفسي.(Cordovan.J& Jacobson. S, 1993, 483)
يعرف الدليل التشخيصي والإحصائي الإصدار الرابع الخلافات الأسرية بأنها نمط من التفاعل يتميز بالاتصال السلبي أو المشوه أو عدم الاتصال، على سبيل المثال الانسحاب ويرتبط باضطراب اکلينکي ملحوظ في الوظيفة النفسية للفرد أو العلاقة، أو بمعنى أخر تطور الأعراض في أحد الزوجين أو کليهما، وهذه الأعراض تأخذ دلالتها عندما تسيطر على الحياة الزوجية من الناحيتين:الأفکار الخاطئة والحلول السلبية للمشکلات(DMS-IV:1994)، تعرف أيضاً الخلافات الأسرية بأنها تقديرات منخفضة للسلوک المتبادل، ومهارات حل المشکلات وتقديرات مرتفعة للصراع والسلبية المتبادلة، کما يتسم أيضاً بمهارات اتصال ضعيفة، وتقديرات منخفضة للأنشطة الترفيهية المشترکة (بنون أيان، 2000، 313).
تعرف الخلافات الأسرية أنها بمثابة المعارک التي تشتغل في الأسرة، وتکون في کل صور الخلافات خلاف تربوي أو خلاف بين الزوجين أو خلاف مادي، وتنتهي هذه الخلافات إما بإيجاد حل لها، أو إنهائها تماماً(سهام إبراهيم،2007، 23)، تعرف الخلافات الأسرية على أنها الصراعات الناشئة بين الزوجين نتيجة عدم التقارب في السمات الشخصية، أو بسبب المشکلات الاقتصادية أو الضغوط الخارجية التي تقع على أحد الزوجين أو کليهما، مما يترتب عليه عدم إشباع بعض الحاجات النفسية والفسيولوجية التي تؤدي إلى اضطرابات العلاقة الزوجية(صفاء مرسي،2008، 29).
عرفت الخلافات الأسرية أيضاً بأنها ظهور عائق بين الزوجين يمنعهما أو يمنع أحدهما من إشباع حاجات أساسية، أو تحقيق أهداف ضرورية، أو تحصيل حقوق شرعية، فيشعر أي منهما أو کلاهما بالحرمان والإحباط، ويدرک التهديد وعدم الأمن في علاقته الزوجية، وينتابه القلق أو الغضب في تفاعله الزواجي، ويسوء توافقه مع الشريک الأخر(أحمد عبد اللطيف، 2015، 264).
وفقاً لما تم عرضه من تعريفات للخلافات الأسرية فيمکن تعريفها إجرائياً على أنها اضطراب في العلاقة بين الزوجين، أو سوء اتصال بينهما ينجم عنه صعوبات متعددة تقلل من قدرتهما على حل المشکلات، سواء کانت المشکلات مالية أو مشکلات تخص الأبناء، وغيرها من المشکلات التي تخلق معاناة نفسية قد تؤدي في النهاية إلى الطلاق.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701ضحايا التنمر من الاطفال ذوى صعوبات التعلم دراسة لاهم المشکلات النفسية والاجتماعية فى ضوء بعض المتغيرات النفسية7518116142710.21608/maml.2017.161427ARJournal Article20150606جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40914120170701ضحايا التنمر من الاطفال ذوى صعوبات التعلم دراسة لاهم المشکلات النفسية والاجتماعية7518116143110.21608/maml.2017.161431ARJournal Article20150606