جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101فاعلية استخدام فنية التفکير الايجابى فى خفض قلق المستقبل لدى التلاميذ مجهولى النسب بالمرحلة الاعدادية13313045110.21608/maml.2017.130451ARرشا فؤاد توفيقعبد العزيزجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم المناهج وطرق تعليم الطفلروحية عاطف محى الدينمحمدجامعة المنصورة - کلية التربية للطولة المبکرة - قسم العلوم النفسيةشرين محمد عطامحمدجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسنورا احمد حسينعبد الرحمنجامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفسJournal Article20161201يعاني الأطفال مجهولي النسب من انخفاض بعض القيم الإيجابية، نتيجة الحرمان الوالدي مثل انخفاض السلوکيات الدالة علي التعاون، ويمکن تفسير ذلک بغياب القدوة المتمثلة في الأب والأم، إلي جانب افتقادهم للأمان العاطفي، مما يجعلهم في حالة من القلق المستمر الذي ينعکس علي سلوکياتهم اليومية ويأخذ أشکالاً عدوانية مثل الشجار دون أسباب محددة والذي يحدث لهم إشباعاً للقوة عند انتصارهم أي اطمئناناً بأنهم يستطيعون تسيير حياتهم، وکذلک تنخفض لديهم السلوکيات الدالة علي الإنجاز وقيمة المحافظة علي الملکية العامة التي قد ترجع إلي حالة الحرمان العاطفي وفقان الشعور بالأمن النفسي التي يعيشها الطفل، وضعف مفهوم الذات لديهم، وعدم القدرة علي التوافق الشخصي والتوافق الاجتماعي مقارنة بأطفال الأسر العادية.
کما أن ظهور القلق لدي الفرد إنما يعني وفق رؤية علم النفس الإيجابي ضعف في المهارات والقوي الإيجابية التي يمتلکها جميع الأفراد، هذه المهارات تستخدم کحائط صد تعوق الاصابة بالمرض النفسي، وإن تحديد هذه المهارات والسمات الإيجابية وتعظيمها يساعد الأفراد المعرضين للخطورة المرضية علي الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية، ويقوم العمل في علم النفس الإيجابي علي تعظيم للمهارة التي يمتلکها جميع الأفراد وهي مهارة الکفاح من أجل هدف، والتي تؤدي إلي بناء السمات البشرية الإيجابية واستخدمها في المکان الصحيح، کما يهتم بکيفية التوافق مع القلق باستخدام القوي الإيجابية للتفکير السلبي (حسن الفنجري، 2006، ص25).
ولقد تزايد الاهتمام بدراسة الجوانب الإيجابية في الشخصية ومنها التفکير الإيجابي في نهاية القرن العشرين ضمن ما يسمي بعلم النفس الإيجابي حيث يرجع الفضل إليه في إدخاله لمفهوم التفکير الإيجابي إلي التراث النفسي ضمن قائمة تضم 24 عنصرًا موزعة علي 6 فضائل تمثل مکونات هذا التفکير في الشخصية، کما أکد مارتن سيلجمان إلي أن التفکير الإيجابي يعد مصدرًا للسعادة الحقيقة للفرد بل ويساعده علي التفاعل الإيجابي مع الآخرين ويمکنه من أن يحدد لنفسه هدفًا يعينه علي مواجهة الصعاب والشدائد فهو وسيلة لشحذ قوته والصمود ومقاومة الصعاب وفي سبيل تحقيق الانتماء للمجتمع الذي يعيش فيه.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101الذکاء الوجداني وعلاقته بالأمن النفسي لدى عينة من طلاب الجامعة بليبيا354313045310.21608/maml.2017.130453ARبدرية کمالأحمدجامعة المنصورة - کلية الااب - قسم علم النفسطرفة ضو فرجامعيقلجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسJournal Article20161201يُعّد موضوع الذکاء الوجدانى من الموضوعات الأساسية التى اهتم بها علماء النفس منذ بداية القرن العشرين, حيث حظي هذا الموضوع في العقدين الأخرين من القرن الماضى باهتمام الکثير من الباحثين في علم النفس حيث بات من أکثر الموضوعات دراسة وبحثاً, نظراً لأهميته ودوره الفعال في حياة الفرد وصلته الوثيقة بتفکيره وذکائه, وإسهامة الواضح في نجاحه وقدرته على التکيف في المواقف الحياتية التى يتفاعل فيها مع أفراد مجتمعه.
هذا وللذکاء الوجداني دور کبير في نجاح الفرد في تحقيق أهدافه بصفة عامة, فعندما يکون لدى الفرد قلب مسئول عن الجانب العاطفي, وعقل مسئول عن التفکير والإدراک والتذکر والانتباه, وبدن معافى, مثل هذا الشخص يستطيع أن يصل إلى أفضل أداء (فاروق السيد ومحمد عبد السميع, 2001: 37).
ويُعد إشباع الحاجه إلى الأمن والطمأنينة ضروري للنمو النفسي السوي للإنسان والتمتع بالصحة النفسية السوية في جميع مراحل الحياة. وتشير نتائج الدراسات إلى أن الأشخاص الآمنين متفائلون, ومتوافقون ومعظمهم ناجحون في أعمالهم وسعداء في حياتهم (علاء عبد الباقى, 2014: 60).
ويرى (حامد زهران, 2003: 86) أن الأمن النفسي مرکب من اطمئنان الذات والثقة في الذات والتأکد من الانتماء إلى جماعة آمنة.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101الصلابة النفسية وعلاقتها بتقدير الذات456113045410.21608/maml.2017.130454ARبدرية کمالاحمدجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسهيام بشيرحسينجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسJournal Article20161201بدأت الدراسات في مجال الضغوط النفسية خلال السنوات الماضية في الترکيز على الجوانب الإيجابية في الشخصية وعلى المتغيرات التي من شأنها أن تجعل الفرد محتفظاً بصحته الجسمية والنفسية أثناء مواجهة الضغوط ، وتمثل الصلابة النفسية إحدى هذه المتغيرات التي تساعد الفرد على التعامل الجيد مع الضغوط ، وکانت کوبازا Kopasa من أوائل من وضع الأساس لمصطلح الصلابة النفسية حيث لاحظت أن بعض الأفراد يستطيعون تحقيق ذواتهم وإمکاناتهم الکامنة برغم تعرضهم للکثير من الإحباطات والضغوط ، حيث أفترضت أن ذوالشخصية الصلبة يتمتع بثلاث خصائص هي : الإلتزام تجاه حياته وإتجاه المجتمع ، والقدرة على التحکم والتأثير في مجريات أمور حياته ، والإعتقاد بأن التغيير مثير للتحدي (عماد مخيمر ، 1997: 187)
کما أکدت کوبازا على أن الصلابة النفسية مفيدة لمقاومة الضغوط والإنهاک النفسي ، حيث أنها تُعدل من إدراک الفرد للأحداث وتجعلها أقل أثراً ، فتکسب الفرد قدراً من المرونة وتقديراً لذاته ، فالصلابة النفسية تزيد رمن قدرات الفرد على مواجهة الضغوط المختلفة وزيادة مستوى تقدير الذات لديه ، حيث يعتبر تقدير الذات من الأبعاد الهامة في حياة الأفراد حيث يعبر عن إعتزازهم بأنفسهم وثقتهم بها (Kopasa,1983:94 )
حيث يشير کوبر سميث Cooper Smith 1967إلى تقدير الذات بأنه تقييم يضعه الفرد لنفسه بنفسه ويعمل غلى المحافظة عليه ، ويثضمن تقدير الذات إتجاهات الفرد الإيجابية أو السلبية نحو ذاته ، ويوضح مدى إعتقاد الفرد بأنه قادر وهام وناجح وکفء ، فتقدير الذات خبرة ينقلها الفرد إلى الأخرين بإستخدام الأساليب التعبيرية المختلفة لديه وسماته الشخصية التي يمتلکها في شخصيته المنفردة .جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101دور القيم التربوية في رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ومواجهة ظاهرة الإساءة والاهمال في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة629513045510.21608/maml.2017.130455ARجابر محمودطلبهجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم اصول تربية الطفلوليد سامي حسنجبريلجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم اصول تربية الطفلشيماء محمد مبارز زنقورسالمجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم أصول تربية الطفلJournal Article20161201لقد تناول البحث الحالي القيم التربوية، وخصائصها لدي معلمي التربية الخاصة، وکذلک مکونات وتصنيف القيم التربوية، والوسائط التربوية لإکساب القيم التربوية، وکذلک ماهية الإساءة والإهمال للاطفال ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة وتأثيرتها السلبية والمؤشرات الداله عليها وکذلک أساليب العلاج، وقامت الدراسة بإشتقاق أهم الإتجاهات التربوية المعاصرة في مجال تفعيل القيم التربوية ودورها لمواجهة ظاهرة الإساءة والإهمال الموجهه للأطفال ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة بفئاتهم المتختلفة الأطفال الموهوبين، الأطفال المعاقين إعاقات تقليدية ورکز البحث محور إهتمامه علي الأطفال المعاقين عقلياً بإعتبارهم من أکثر الفئات تعرضاً للإساءة والإهمال ، ويهدف البحث إلي التعرف علي واقع القيم التربوية لدي معلمي التربية الخاصة، و تحديد مظاهر الإساءة والإهمال، وعرض رؤية تربوية مقترحة لتفعيل دور القيم التربوية في مواجهة ظاهرة الإساءة والإهمال لدي الأطفال ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة في ضوء الإتجاهات التربوية المعاصرة.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101التفکير الإيجابي لدي الأطفال9512813047010.21608/maml.2017.130470ARحسين محمد سعد الدينالحسينىجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسمحمد حمود صالح مويهانالعازمىجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسJournal Article20161201يعتبر التفکير الإيجابي من الموضوعات الحديثة على دراسات علم النفس وخصص لها مجال هام من مجالات علم النفس يسمي علم النفس الإيجابي والذي بدأ مع بداية الثمانيات وبرز بشکل کبير في التسعينيات من القرن الماضي على يد (مارتن سليجمان ) وأخرون ، کون الإيجابية هي بداية الطريق للنجاح ، فحين نفکر بإيجابية فإننا بالواقع نبرمج عقولنا لنفکر إيجابياً ، والتفکير الإيجابي يؤدي إلى الأفعال أو السلوکيات الإيجابية في معظم شؤون حياتنا ، ومن هذا المنطلق لابد أن تکون بدايتنا مع عرض لتعريفات التفکير الإيجابي .جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101أثر ممارسة السرد القصصي لتحسين اللغة لدي أطفال الروضة المضطربين لغوياً12920613048110.21608/maml.2017.130481ARسعد عبد المطلب عبد الغفارعبد الغفارجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم العلوم النفسيةJournal Article20161201<strong>ا</strong>لقصة من أقدر الأساليب الأدبية التي تعمل على تنمية الفضائل في النفس، فهي السبيل للدخول إلى عالم الطفل ويبقى أثرها في نفسه ووجدانه، فالطفل يستمع للقصة بکل حماس وشغف، فهي مصدر للمتعة والتسلية والتربية، فيقضي وقتاً ممتعاً في سماعها ومتابعة أحداثها؛ وبذلک تکون للقصة أثر بالغ في حياة الطفل وتربيته؛ ولمــا کانــت القصــة القرآنیــة مــن أکثــر الموضــوعات التــي شــغلت حیــزاً فــي القــرآن الکــریم، لذلک رأى الباحــث أن تکــون دراســته فــي أســلوب الســرد القصصــي لتنمیــة اللغة، قال تعالى:(فاقصص القصص لعلهم يتفکرون) (الأعراف: 176)
ويمکن توظيف القصة کأداة تدريسية تساعد فى بناء مهارات الأطفال، وتعزز فهمهم، وتوضح نتائج التجارب الميدانية الأثر الإيجابي لفاعلية استخدام الطريقة القصصية کطريقة من طرق التدريس في المراحل الدنيا؛ لأنها تقدم للأطفال الفکر بطريقة جذابة ومسلية، واستخدام تکتيک الدراما ذو فاعلية فى تنمية جوانب اللغة لديهم إذا أحسن اختيار المواقف المناسبة لإستخدام القصة في التدريس(لطفي أبو موسى،2008، 64).
وتعد القصة من أحب الوان الادب بالنسبة للأطفال ، لذلک فهي تعد عاملا تربويا في تعليم اللغة ، فهي تزود الأطفال بالکثير من الحقائق والمعلومات التربوية والأخلاقية وتفتح أمام الأطفال أبواب الثقافة وتخاطب قلوبهم وعقولهم ( علي أحمد مدکور ، 2007)
لذا؛ فإن الباحث اتجه إلى استخدام السرد القصصي مع الأطفال الذين لديهم اضطرابات لغوية لما له من أثر بالغ في خفض هذه الاضطرابات لديهم وتنمية اللغة لديهم أيضًا ( Asha,1994&Abbey , N , 2009 ) ، ويؤکد أحمد عماد الدين(2012، 73) علي وجود علاقة بين القصة وتنمية اللغة عند هؤلاء الفئة من الأطفال ؛ حيث يرى أن القصة تحل عقدة لسان الطفل، وتزید من ثروته اللغویة، وتبعث فیه المیـل الشـدید إلـى التحدث والقراءة ، وحب الاطلاع.
کما أن للقصة دورًا مهمًا في اکتساب الطفل للمفردات اللغوية السليمة، وتصحيح النطق اللغوي؛ فيصبح أکثر تحکماً في مخارج الحروف وأکثر اتقاناً في نطقه للکلمات ( Asha,1994&Games , A , 2009 ) .
کما يرى محمد حميد (2005، 96) أن الحصيلة اللغوية تزداد لدى الطفل من خلال کلمات القصة وعبارات اللغة العربية، وتعويده النطق السليم، فعندما يکتسب الطفل المفردات اللغوية يتکون لديه محصول لغوي من خلاله يصبح قادراً على ترکيب الکلمات والجمل، ومن ثم يصبح قادراً على اکتساب المهارات اللغوية( قراءة، وکتابة، وإستماع وتحدث).
والاهتمام بخفض اضطرابات اللغة وتنميتها لدى الأطفال من أهم المناحي التي يجب الترکيز عليها في البحوث والدراسات، فالطفل الذي لايستطيع التعبير عن نفسه وعما يدور بينه وبين الآخرين، والتواصل معهم بسبب اضطراب نطقه قد يؤدي به إلى العديد من المشکلات النفسية والسلوکية، ويرى(Demirel,m,2010,64) أن من نتائج اضطرابات اللغة عامة وخاصة اضطرابات النطق: الخجل والإحباط، والانطواء، وتصرفات أخرى غير سوية مثل: السلوک العدواني تجاه الآخرين، أو النشاط الزائد، والسلوک الانسحابي وذلک لما يتعرض له من سخرية واستهزاء من الأطفال الآخرين. فإعاقة عملية التواصل يترتب عليها مشکلات اجتماعية ونفسية للطفل تؤثر فى نموه اللغوي، ونموه النفسي والاجتماعي أيضًا مثل الشعور بالرفض من الآخرين ، والانطواء ، والانسحاب من المواقف الاجتماعية ، والإحباط ، والشعور بالفشل ، والنقص او الذنب أو العدوانية نحو الذات أو نحو الآخرين ، والعمل علي حماية أنفسهم بطريقة مبالغ فيها ، وهي الحماية الزائدة ( ماجدة السيد عبيد ، 2000 ، ليلي کرم الدين ، 2004 ، William&Orlee,2003,Laura,M , 2007) .
وأشار سميث(Smith,2004) إلى أن هناک إشارات وعلامات تساعدنا على التعرف على وجود اضطرابات لغوية لدى الأطفال، حيث يظهرون عدم القدرة على اتباع التعليمات اللفظية، وعدم القدرة على مطابقة الحروف بالأصوات، وحصيلة من المفردات غير الواضحة بالإضافة إلى قصور في تکوين المفاهيم اللفظية، وصعوبة في إيصال الرسائل للآخرين، وکذلک صعوبة في التعبير عن الحاجات الشخصية، وهذه العلامات بمجملها تعکس اضطرابات مکونات اللغة.
وتظهر الاضطرابات في <strong>المستوى الصوتي</strong> في عدم قدرة الطفل على إدراک الفروق بين الفونيمات المتنوعة، وإنتاجها فإن استخدام اللغة سوف يکون فيه خلل واضح، أما اضطرابات <strong>المستوى الصرفي</strong> تظهر في نهاية الکلمات والکلمات المشددة وغيرها. أما <strong>المستوى النحوي</strong> فيظهر في قدرته على تکوين الجمل بشکل صحيح.ومن هنا يسعى الباحث لتنمية اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية من خلال برنامج قائم على إستراتيجية السرد القصصي.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101أثر استخدام الأنشطة القائمة علي منهج ريجيو اميليا في تنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي لدي طفل الروضة20726013048510.21608/maml.2017.130485ARأملقداحجامعة المنصورة - کلية التربية لللطفولة المبکرة - قسم المناهج وطرق تعليم الطفلأميرة صبري عبدالرحمنمحمدجامعة المنصورة - کلية التربية لللطفولة المبکرة - قسم مناهج وطرق تعليم الطفلJournal Article20161201هدف هذا البحث الي التعرف علي أثر استخدام الأنشطة القائمة علي منهج ريجيو اميليا في تنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي لدي طفل الروضة المتمثلة في : المبادرة، الاستئذان، الاتصال الايجابي، التعاون، العمل الجماعي.
وقد بلغت عينة البحث (60) طفلا وطفلة من أطفال الروضة تتراوح أعمارهم من (5-6) سنوات وتم تقسيمهم الي مجموعتين احداهما تجريبية بلغ عددها (30) طفلا وطفلة ، والأخري ضابطة بلغ عددها (30) طفلا وطفلة.
قامت الباحثة باعداد أدوات البحث ، حيث تم اعداد استبانة لتحديد مهارات التواصل الاجتماعي وعناصرها الفرعية التي ينبغي تنميتها لدي أطفال الروضة ، مقياس مهارات التواصل الاجتماعي ، وبطاقة ملاحظة مهارات التواصل الاجتماعي ، بالاضافة الي اعداد الأنشطة القائمة علي منهج ريجيو اميليا التي تنمي مهارات التواصل الاجتماعي.
أسفرت النتائج عما يلي:
1- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التواصل الاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية
2- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لمقياس مهارات التواصل الاجتماعي لصالح التطبيق البعدي .
3- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات التواصل الاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية
4- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لبطاقة ملاحظة مهارات التواصل الاجتماعي لصالح التطبيق البعدي .جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101العلاج المعرفي السلوکي لدى الأطفال26228913048710.21608/maml.2017.130487ARحسين محمد سعد الدين ْالحسينيجامعة المنصورة - کلية الاداب - قيم علم النفسصفاء على أحمدالقبنديجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسJournal Article20161201تتضمن جلسات وأنشطة العلاج النفسي الجماعي الذي نستند عليه في هذه الدراسة علاج معرفي سلوکي، فالهدف من العلاج لا يقتصر على التحليل النفسي کما کان يُعتقد وإنما الهدف الأساسي تنمية الجانب الاجتماعي والنفسي والمعرفي والمهاري لدي المرضى الذين يعانون من الأعراض الاکتئابية المصاحبة للاضطرابات النفسية المختلفة.
وقد کشفتالبحوث على وجود أدلة قوية تبين أن وراء کل تصرف انفعالي لمرضى القلق أو الاکتئاب أو الغضب نمط بنائي من التصورات والمعتقدات الخاطئة التي يتبناها الفرد عن الحياة ومشکلاتها وأن التصرفات الانفعالية تتغير بتغير هذه التصورات والمعتقدات (عبدالستار إبراهيم 1983). لهذا کان للعلاج المعرفي السلوکي دوراً مهماً في خفض الاعراض لاکتئابية المصاحبة للاضطرابات النفسية، وذلک لان من أهدافه تغيير التصورات والمعتقدات الخاطئة التي يتبناها الفرد والتي تؤثر على تصرفاته وانفعالاته وتؤثر على توافقه النفسي والاجتماعي.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101الأمن النفسي لدى الأبناء29131513049010.21608/maml.2017.130490ARحسين محمد سعدالدينالحسينيجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسيوسف على محمد أحمد محمدالکندريجامعة المنصورة - کلية الآداب - قسم علم النفسJournal Article20161201 مفهوم الأمن النفسي من المفاهيم المرکبة في علم النفس، و يتداخل في مؤشراته مع مفاهيم أخرى مثل الطمأنينة الانفعالية، الأمن الذاتي، التکيف الذاتي، الرضا عن الذات، مفهوم الذات الإيجابي، التوازن الانفعالي ..الخ، کم يتبادل في الواقع عندما يکون الحديث عن مستواه في الدراسات النفسية مع مفاهيم (القلق، الصراع، الشعور بعدم الثقة، توقع الخطر، الإحساس بالضغط، الإحساس بالعزلة ...الخ) لدرجة يصعب معها توضيح حدوده بجلاء (سعد, 15:1999).ويقال للأمن النفسي أيضاً "الأمن الانفعالي و"الأمن الشخصي " و "الأمن الخاص "والسلم الشخصي" )زهران، 1989:(296.جامعة المنصورة، کلية التربية للطفولة المبکرةالمجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة2735-40913320170101دور معلمة رياض الأطفال فى تنمية الانتماء الوطنى لطفل الروضة31735713049210.21608/maml.2017.130492ARجابر محمودطلبهجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم اصول تربية الطفلهناء عبد المنعمعطيةجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم اصول تربية الطفلنهى محمود إبراهيمالقططىجامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم أصول تربية الطفلJournal Article20161201تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان، إن لم تکن أهمها جميعاً بالنسبة للفرد نفسه أو بالنسبة للمجتمع، فهي الفترة التي يتم فيها وضع البذور الأولى للشخصية التي تتبلور وتظهر ملامحها في مستقبل حياة الطفل، وهي مرحلة نمو القدرات وتفتح المواهب ورسم التوجهات المستقبلية، ففيها يتم تحديد معظم أبعاد النمو الأساسية للشخصية<strong>.</strong>
ولما کان تحقيق أهداف رياض الأطفال يتوقف بالدرجة الأولى على اختيار معلمة رياض الأطفال فهي المفتاح الحقيقي لتربية طفل ما قبل المدرسة وهي المسئولة عن تکوين شخصياتهم المتوافقة مع المجتمع فهي القدوة والمثل الأعلى لهم وهي التي تحفز طاقتهم وتعمل على استثارة قدراتهم على النمو المتکامل.
وتستمد المعلمة أهميتها من خصوصية المرحلة العمرية التي تعمل فيها فمرحلة الطفولة المبکرة تمثل أهم جزء في أساس البناء الإنساني لشخصية الطفل حيث أن مرحلة الطفولة المبکرة لا تتکرر سوى مرة واحدة في حياتنا فمن المستحيل أن نرجع أطفال کما کنا من قبل. لذلک فإن حدوث أي خطأ في هذه المرحلة من حياة الطفل لها تأثير خطير يؤثر على مستقبله عندما يصير شاباً.
مع تعدد سمات شخصية المعلمة وتعدد جوانبها من اجتماعية وتربوية والنفسية فقد أرادت الباحثة أن تتناول جانب آخر وهو الجانب السياسي عند المعلمة، ومع ضرورة أن يکون لدى المعلمة وعي جمالي وإنساني ونفسي واجتماعي فهناک أيضاً وعي مهم أن تکون ملمة به وهو الوعي السياسي.
فالمعلمة حجر الزاوية لطفل الروضة حيث تلعب أدواراً عدة منها: أنها أقوى مصادر التأثير على التلاميذ وهي البديل عن الوالد في الوسط المدرسي، يتوحد بها الأطفال ويتقمصون شخصيتها ويقلدون أنماط سلوکها بطريقة شعورية أو لا شعورية. والمعلمة باعتبارها منفذاً سياسياً لما تتطلبه المدرسة تعمل على اکساب الأطفال القيم والمعايير وأنماط السلوک وهي ممثل للسلطة حيث تلعب دوراً فيضبط الأطفال واتخاذ قرارات تتصل بهم ومن ثم فإن للمعلمة دوراً لا ينکر في عملية التنشئة السياسية؛ فهي السلطة الأولى التي يتعامل معها الأبويين؛ وهي کذلک تساعد - سلباً أو إيجاباً - في غرس المفاهيم السياسية.
وتعد معلمة رياض الأطفال المحرک الأساسى لتنمية الانتماء الوطنى داخل الروضة باعتبارها عنصراً هاماً ، مشارکاً ومتعاوناً فى تنمية حبه لوطنه و المجتمع المحيط به ، وأساس العمل التربوى وحجر الزاوية فيه وقدوة أخلاقية فيجب أن تدرب هذه البراعم الصغيرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وتضع الأطفال فى مواقف کل منهم يقدم اقتراحه ، کما يرجع لها الفضل الأکبر فى تکوين شخصية الطفل وتکوين الاتجاهات الإيجابية نحو العديد من القضايا فى الوطن، وعليها يقع العبء الأکبر فى توجيه الأطفال التوجيه السليم نحو کيفية التعامل مع هذه القضايا وإدراک أبعاد المشاکل وتزويدهم بالمعلومات والمعارف والمهارات والتوعية (7 ، 513) .